الرئيسية » الهدهد » تلفزيون قطر يفضح إعلام دول الحصار بتقرير ناري: لا يجيد إلا السب وهتك الأعراض

تلفزيون قطر يفضح إعلام دول الحصار بتقرير ناري: لا يجيد إلا السب وهتك الأعراض

وطن – سلط “تلفزيون قطر” في تقرير له الضوء على تعمد الإعلام السعودي الرسمي من صحف وقنوات وإعلاميين مقربين من النظام، الإساءة لقطر منذ نشوب الأزمة في يونيو 2017.

وبعد الفشل الذريع لدول الحصار في مخطط “غزو قطر” لم يجد قادة الحصار إلا الاتجاه لأسلوب “الردح” والشيطنة ضد قطر عبر قنوات الإعلام السعودي الرسمي وصحفه الحكومية.

واستعرض التقرير بعض عناوين الصحف السعودية والتقارير المسيئة لقطر والتي نشرت تباعا منذ الأزمة، وكذلك تغريدات كتاب وإعلاميين ومسؤولين على رأسهم سعود القحطاني مستشار ابن سلمان السابق والمتهم في قضية خاشقجي.

ودأبت القنوات والصحف السعودية منذ يونيو 2017 على نشر الافتراءات والأكاذيب لتشويه صورة قطر وشيطنتها، فضلا عن الخوض في أعراض القيادة القطرية والأسرة الحاكمة في أساليب وصفها ناشطون بـ”القذرة” ولاقت استهجانا واسعا.

الإطاحة بصحيفة سعودية وإحالة رئيس تحريرها ورسام للتحقيق بعد الإساءة لقطر

وعلى الرغم مما يحدث لا زالت دولة قطر تؤكد على الصعيدين الإقليمي والدولي أهمية الحوار كسبيل لإنهاء الأزمة الحالية التي تهدد أمن واستقرار منطقة الخليج والشرق الأوسط.

والمتابع للأحدات يلاحظ أن الموقف القطري يرتكز على أرضية صلبة منذ اللحظة الأولى للأزمة حيث كان موقف الدوحة واضح وبعث برسائل للمجتمع الدولي مفادها الجلوس على طاولة التفاوض وحل هذة الأزمة عبر الحوار.

وتلعب وسائل التواصل الاجتماعي في العالم أجمع ودول الخليج على وجه الخصوص دورا حيويا في الأزمة الحالية حيث تعد مرآة تكشف ما يدور في العقول وما تكنه الصدور من خير أوخبث وحب أو كره والمطالع لحسابات المسؤولين بمواقع التواصل في كلا من دولة قطر ودول الحصار الخليجية الثلاث يجد فرقا واضحا في النهج والأسلوب وطريقة الحوار والمناقشة.

وأظهر المسؤولون القطريون منذ اللحظة الأولى للأزمة حلم وصبر يفوق الحدود رغم الانزلاق والتدني الأخلاقي الذي انتهجه نظرائهم من دول الحصار والذي وصل إلى حد نشر الشائعات وقصف المحصنات والتطرق للأعراض والفجور في الخصومه وقذارة الألفاظ.

وثيقة مزورة لمبادرة “كن أنت المستضيف” نشرتها معرفات سعودية وإماراتية بهدف الإساءة لقطر

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.