تزامناً مع تصدّر قضية السعودي حميدان التركي المعتقل في أمريكا بتهمة إساءة معاملة خادمته الإندونيسية، نشر نشطاء مواقع التواصل فيديو سابق للداعية الكويتي المعروف نبيل العوضي، يتحدث فيه قضية ” التركي”.
وقال “العوضي” في لقاء تلفزيوني له ساردا قصة “التركي” من البداية، إن حميدان التركي كان طالبا سعوديا مع أسرته في أمريكا ويدرس الدكتوراة وهو من أفضل الطلاب في الجامعة أخلاقا وعلما والتزاما.
وتابع أن السلطات الأمريكية كانت تراقبه لأنه مسلم ملتحي، وأن أمريكا في هذا الوقت كان لديها جنون في البحث عن أي عربي ملتزم واتهامه بأي تهمة تخص الإرهاب، وبمراقبته لم يجدوا عليه أي شيء فقرروا تلفيق له تهمة إساءة معاملة خادمته الإندونيسية، واقتحموا منزله ليلا واعتقلوه وهددوا الخادمة إما تعترف ضد حميدان أو تسجن 4 سنوات.
واستنكر الداعية الكويتي ما وصفه بالعدالة الأمريكية المعوجة، واستهدافها لأي عربي مسلم بزعم الإرهاب حيث أصدرت المحكمة حكما بحبس تركي الحميدان 18 عاما ثم عدلته بعد الضغط لـ 8 أعوام وكان المحلفون في المحكمة يسبون الإسلام والمسلمين.
ويُنتظر أن يتضح قرار محكمة الإفراج المشروط التي عقدت الثلاثاء عن حميدان التركي.
وكشفت نورة ابنة المعتقل السعودي حميدان التركي عبر تويتر أنه تم منعها وشقيقتها أروى من حضور جلسة الإفراج المشروط.
وأضافت في تغريدةٍ لاحقة أن العائلة ما زالت تنتظر انتهاء الجلسة واتصال الوالد ليخبرهم بما تمخّضت عنه جلسة المحكمة.
والخيارات المتاحة امام لجنة الافراج المشروط تتمثل في قبول طلب الافراج، أو رفض الطلب وإعادة النظر بعد مدة محددة، أو رفض الطلب نهائيا واستكمال مدة المحكومية كاملة.وفق نجله واعتقل حميدان التركي عام 2006، بتهم التحرش بخادمته وإساءة معاملتها وعدم دفع أجرها. ورغم نفيه للتهم الموجهة له واعتبارها “مؤامرة”، إلا أن القضاء الأمريكي رفض عدة طعون مقدمة لتبرئته من التهم المنسوبة، لكنه خفض مدة سجنه من 28 عاما إلى 8 أعوام عام 2011.
بلا هبل ، الرجل اعندى على الخادمة جنسيا و استعبدها وحبسها و هذه العقوبة قليلة في حقه