الرئيسية » الهدهد » كاتب قطري مهاجما الملك سلمان: “منافق بلا حدود” يقتل اليمنيين والليبيين ثم يدعو للسلام والخير في رمضان

كاتب قطري مهاجما الملك سلمان: “منافق بلا حدود” يقتل اليمنيين والليبيين ثم يدعو للسلام والخير في رمضان

شن الكاتب القطري المعروف فهد العمادي هجوما عنيفا، على العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز ووصفه بالمنافق لتهنئته المسلمين بقدوم شهر رمضان ودعوته للخير والسلام، في نفس الوقت الذي تقتل فيه السعودية اليمنيين وتدعم حفتر لقتل الليبين فضلا عن اعتقال المعارضين والتنكيل بهم في المملكة.

وعلق “العمادي” في تغريدة له على حسابه بتويتر رصدتها (وطن) على تهنئة العاهل السعودي بمناسبة قدوم شهر رمضان والتي دعا فيها للخير والسلام، بقوله:”أجد في كلماتك نفاق بلا حدود، تقتلون اليمنيين والليبيين وتحاصرون قطر وتمنعون الناس عن زيارة بيت الله”

https://twitter.com/fahedalemadi/status/1125411040857137154

وتابع:”وقتلتم خاشقجي وتسفكون في الأرض وتدعون السلام والخير وأنتم أهل شر وخبث وخسة”

ومنذُ 4 سنوات، وطائرات المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات تقصفان الأراضي اليمنية، وتحتلان أجواءها وموانئها بحجة محاربة المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، ولو أن نواياها كانت صادقة وسليمة، في دعم ومساندة اليمنيين كما زعمت، لكانتا قد أنهتا تلك الحرب خلال الثلاثة أشهر الأولى من بدئها، أو لنقل في النصف الأول من العام الأول على أقل تقدير.

4 سنوات وطيران تلكما الدولتان يستبيح الأرض، ويقصف المُدن والقرى، ويهدم المباني، ويُدمِّر المنشآت الصناعية والتجارية، ويقتُل الناس في الأسواق برابعة النهار، كما ويضربُ صالات الأعراس على رؤوس المتواجدين فيها، فأهلك الحرث والنسل، وزرع الخوف في كل اتجاه، أينما ذهبت داخل اليمن.

وكشف مصدر إماراتي لشبكة “سي إن إن” الأمريكية عن أن حملة خليفة حفتر الفاشلة على طرابلس كلفت نحو 200 مليون دولار، مشيرا إلى أن الحملة تأتي لتنفيذ أجندة الرياض وأبو ظبي في المنطقة .

ويعد هذا أول اعتراف رسمي من أبو ظبي على تمويل حملة حفتر، ما يؤكد التقارير الصحافية الأجنبية التي سبق لها أن أكدت ذلك، ويستبق تحقيق الأمم المتحدة عن أنشطة دعم الإمارات لحفتر .

وكانت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية قد كشفت عن تحقيق للأمم المتحدة في مزاعم تتعلق بوصول أسلحة إماراتية لخليفة حفتر؛ والذي يشكل انتهاكاً للحظر الدولي المفروض على ليبيا بشأن تصدير السلاح.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.