الرئيسية » الهدهد » إحالة مدير المخابرات الأردنية للتقاعد في تغيير مفاجئ وهذا ما يسعى له الملك عبدالله

إحالة مدير المخابرات الأردنية للتقاعد في تغيير مفاجئ وهذا ما يسعى له الملك عبدالله

وطن – شهدت الأردن اليوم مفاجأة سياسية من العيار الثقيل لها دلالاتها، بقرار العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني المفاجئ بعد ظهر الأربعاء تغيير مدير المخابرات أهم الأجهزة الأمنية بالدولة.

وبذلك يكون اللواء عدنان الجندي أقصر مدراء المخابرات عمرا بالخدمة العسكرية، حيث منصبه لمدة عام ونصف فقط وتمت إحالة إلى التقاعد اليوم.

وفيما لم تعرف بعد ظروف وملابسات التغيير المفاجيء، قرر الملك عبدالله الثاني تعيين اللواء أحمد حسني وهو أردني من أصل شركسي مديرا لجهاز المخابرات العامة خلفا للجندي في خطوة تعني الكثير سياسيا وأمنيا وبعد أسابيع قليلة فقط من ترفيع حسني برتبة لواء.

ويغادر الجندي موقعه بعد خدمة بدون إثارة حافظ خلالها على توازنات أمنية، لكنه في عهده  وحسب مصادر مطلعة جدا نقلت عنها “القدس العربي” حصلت عدة أخطاء فنية ومهنية.

اقرأ أيضا:

باستخدام مواد متفجرة لقتل أكبر عدد من المتواجدين .. هكذا أفشلت المخابرات الأردنية مخططاً لنسف مبناها

المخابرات الأردنية تحبط مخططاً لاستهداف دبلوماسيين أمريكيين وإسرائيليين وتكشف تفاصيله

 

 ويؤسس الملك عبر الاستعانة بحسني وهو ضابط محترف ومهني معروف، لرؤية أمنية جديدة على صعيد إعادة هيكلة الجهاز الأمني الأهم المعني بالأمن السياسي.

 ويعتقد أن القرار وخصوصا عندما يتعلق الأمر بالاستعانة بالجنرال الجديد حسني مقدمة للتركيز أكثر على الشؤون المحلية في المرحلة المقبلة وتركيز على الأبعاد المعلوماتية والتحليلية والمتابعات.

 وحسني من ضباط الجهاز المعروفين وفترة خدمته الاهم تركزت في ادارة العاصمة عمان.

وكان حسني قبل تعيينه مديرا لجهاز المخابرات مساعدا للجندي للشؤون المحلية مما يؤشر على طبيعة التغيير وأهدافه عبر التركيز على البعد الداخلي خصوصا عشية شهر رمضان المبارك وإحتمالات عودة الحراك الشعبي والأزمة الاقتصادية.

ويعتقد أن الخطوة الملكية ستنتهي بإحالات على التقاعد قريبا في الجهاز الأمني القوي حيث كان الملك قد أمر بإقالة ثلاثة ضباط كبار الشهر الماضي تمهيدا فيما يبدو  لرئاسة الجنرال حسني .

 وأعقبت الخطوة الأمنية إعادة الهيكلة في الديوان الملكي والاستجابة لضرورة وجود “طاقم جديد” غير معروف بخصومته مع رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “إحالة مدير المخابرات الأردنية للتقاعد في تغيير مفاجئ وهذا ما يسعى له الملك عبدالله”

  1. حكومات الفساد المتعاقب تشكل من غير الاردنيين و الماسونيين الفاسدين
    السوريين كما هو الحال مع الرزاز و من حوله من رؤوس الحكومة المعشر فلسطيني و كناكرية سوري ايضا و من قبله الملقي سوري او من عشائرين سكارى و ماسونيين معروفين بانحلالهم الاخلاقي و دعارتهم مثل البخيت و الفايز

    اما المخابرات فهي من نصيب من الشركس او الماسونين الفاسدين من العشائر

    المهم ان يحمي نفسه بمن لا مصلحة له بالاردن وطنا كما هم الاغراب من الشركس و السوريين او من الفاسدين الذين عليهم نقاط استفهام و من السهل تسييرهم لانهم في اصلهم بائعوا ضمير

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.