الرئيسية » الهدهد » الموقف الأردني لا مساومة عليه.. وهذه تفاصيل “لاءات” الملك عبدالله بشأن “صفقة القرن”

الموقف الأردني لا مساومة عليه.. وهذه تفاصيل “لاءات” الملك عبدالله بشأن “صفقة القرن”

وطن- في تأكيد جديد على موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، قالت الناطقة الرسمية باسم الحكومة جمانة غنيمات، إن مواقف الأردن وجهوده بقيادة الملك عبد الله الثاني، حيال القدس والقضيّة الفلسطينيّة مركزية ومهمة، وهي واضحة ومعلنة وساهمت بوضع القضية الفلسطينية بصدارة اهتمامات المجتمع الدولي.

“غنيمات” وفي خلال لقاء تلفزيوني، الجمعة، أشارت إلى وجود تنسيق مع كل الأطراف الدولية “لدعم الأشقّاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة”، وفقا لصحيفة “الرأي” الأردنية.

ولفتت إلى أن الأردن لا يعرف تفاصيل صفقة القرن، وبغض النظر عن تفاصيلها كانت لاءات الملك الثلاثة واضحة حول التوطين والوطن البديل والقدس، فلا تنازل عن الثوابت في هذا الجانب، وسيواصل الأردن دوره بموجب الوصاية الهاشمية على المقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة في القدس، واصفة القضية الفلسطينية بأنها قضية اردنية عربية عالمية مشتركة.

وأضافت أن ردود الفعل الشعبية حول القضية الفلسطينية والقدس مستمرة وثابتة خلف مواقف الملك عبداالله الثاني.

وشددت غنيمات على أن المملكة الأردنية ترفض أي عرض أو تسوية أو صفقة لا تنسجم مع ثوابتها التي أعلنها الملك عبد الله الثاني في أكثر من مناسبة، وفقا لصحيفة “الدستور” الأردنية.

ولفتت إلى أن هناك ضغوطات إقليمية ودولية يتعرض لها الأردن نتيجة تمسكه بالثوابت العروبية تجاه فلسطين بهدف التشكيك بالموقف الأردني، والتي تتزامن مع التحديات والصعوبات التي يمر بها الأردن في الوقت الحالي والمتعلقة بالشأن الاقتصادي، ما يستدعي وجود خطاب إعلامي واضح وصريح من الحكومة، يستطيع المواطن إدراك مضمونه بما يعزز الثقة بين الحكومة والمواطن.

الملك الأردني خالَفَ ما فعلته الدول الخليجية الثلاث في مؤتمر إعلان “صفقة القرن” .. وهذا موقفه

وأضافت أن “البعض يحاول التشكيك بمواقف الأردن القومية والعروبية، وزرع الفرقة بين أفراد الصف الواحد، والتشكيك بالموقف الأردني الذي لا مساومة عليه”، مشيرة إلى “التضحيات الكبيرة التي قدمها الأردن في سبيل الدفاع عن عروبة القدس والكلف العالية التي تحملها نتيجة الثبات على مواقفه الداعمة لقضايا الأمة العربية”.

من جهته، قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي إن الأردن يواجه صعوبات في مساعيه للدفاع عن القدس والمقدسات “إلا أنه مستمر في العمل ضمن الإطار العربي والدولي للوصول إلى سلام عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني”.

وجدد في إجاباته عن تساؤلات لجنة فلسطين النيابية حول “صفقة القرن” تأكيد مواقف الأردن من القضية الفلسطينية وعملية السلام والوصاية الهاسمية على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وفقا لوكالة “عمون” الأردنية(مستقلة).

وشدد الصفدي على مواقف الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القدس والمقدسات والتأكيد على وصايته الهاشمية.

ويترقب العالم تفاصيل ما يعرف بـ”صفقة القرن” الأمريكية، عقب إعلان مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للسلام بالشرق الأوسط، جاريد كوشنر، منتصف فبراير الماضي، اعتزام واشنطن تقديم خطتها للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بعد شهر رمضان المقبل.

كما ترددت شائعات حول وجود ضغوط أمريكية على الأردن للقبول بـ “صفقة القرن”.

وشدد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، على أن الأردن لن يقبل بأن يمارس عليه أي ضغط بسبب مواقفه من القضية الفلسطينية والقدس.

وكان العاهل الأردني جدد تأكيد موقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية والقدس، مشددا على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا من خلال حل الدولتين الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن زياراته الخارجية التي شملت دولا عربية وأوروبية ركزت على موقف الأردن الواضح والمعروف تجاه القضية الفلسطينية، وكذلك الجهود المبذولة مع الأطراف الفاعلة من أجل تحقيق السلام العادل والدائم.

وأفادت تقارير إعلامية أمريكية جديدة بأن خطة السلام الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، المعروفة بـ”صفقة القرن” ستشمل استثمار عشرات مليارات الدولارات في الضفة والقطاع ودول المنطقة.

وبحسب الصحيفة، تتضمن تخصيص 25 مليار دولار للضفة الغربية وقطاع غزة على مدار 10 سنوات القادمة، إضافة إلى استثمار 40 مليار دولار في مصر والأردن وربما لبنان.

وقالت الصحيفة إن مصادر أخرى من تحدث مع جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي، قالت إن المعطيات ليست دقيقة بالضرورة، ولكنهم أكدوا أن “الاستثمارات سوف تصل عشرات مليارات الدولارات”.

وسوف تساهم الولايات المتحدة ببعض الأموال، لكن كوشنر خطط للحصول على معظم الأموال من دول في المنطقة، ومن المتوقع أن يأتي الجزء الأساسي من الأموال من “أغنى دول المنطقة” بحسب التقرير.

“مخاوف بشأن استقرار الأردن” .. تقرير: هكذا تتحرك أمريكا واسرائيل لدعم الملك عبدالله

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “الموقف الأردني لا مساومة عليه.. وهذه تفاصيل “لاءات” الملك عبدالله بشأن “صفقة القرن””

  1. و تستمر مسرحية الوصاية المزعومة

    من يعترف لك يا قزم بالوصاية؟؟؟!! ابوك الذي عندما وقع التفاقية السلام المذلة مع الصهاينة لم يذكر اي حق لوصاية على الاقصى او غيره في تلك الاتفاقية و لم يطالب بها. الدول لا تعترف بالخطابات المسرحية امام الشعوب المطبلة المخدوعة و لكن تعترف بالاتفاقيات و انت من قبلك من يتامى بريطانيا و الصهيونية تعملون بجد على خدمة الصهيونية و تمكينها من المنطقة.

    لو اتبعت كلامك هذا بخطوات على الارض مثل ايقاف علاقاتك الدبلوماسية و الاقتصادية مع الصهانية و كافة المشاريع من اجل الاقصى لكنا صدقناك ز ولكن الواقع و العلاقات الحميمة التي تسير فيها مع الصهانية تكذبك انت و لاءاتك. فالتطبيع والتمكين الاقتصادي للصهاينة في الاردن يسير بتسارع كبير على كافة الصعد و الربط الاقتصادي عبر الاستيراد و التصدير و خط الغاز و السكة الحديد لتمكين الصهانية من الوصول الى الخليج و التصدير مباشرة من خلالهم شارفت على الانتهاء.

    الباقورة و الغمر التي زعمت استرجاعها من الصهانية و هلل و زغرد شعبط لتظهر كالبطل لم يخرج منها اي صهيوني و ما زالت اراضيها و مياهها بايدي الصهانية يزرعونها بحماية من جيشك المظفر و لم يسلموا شبرا واحدا.

    نهايك عن دماء الاردنيي التي فرطت بها و تهافت مسؤوليك و كبار اعوانك على مشاركة الصهانية في عدة مشاريع داخل الاردن بغطاء حكومي منك مباشرة.

    انت اول الداعمين لصفقة القرن فأراضي الكنيسة التي بيعت في القدس للصهانية انت من اشرف على بيعها من خلال البطريرك المدسوس و المدعوم منك شخصيا و الذي كان في زيارات مكوكية اسبوعية الى قصرك لتقاسم الغنائم خلال السنة الماضية و كم خرج المسيحيون في فلسطين يتهموك و السلطة بالتواطئ في بيع اراضي الكنائس من خلال ادلة دامغة.

    رد
  2. اسمع كلامك يعجبني أشوف أعمالك استغرب … بلا شك فإن النظام الأردني يتحسس رأسه فهو يعلم علم اليقين بأن الأردن كيان وظيفي ووظيفته التي أسس لها قاب قوسين او ادنى من الانتهاء ولم يعد هناك أيه أسباب جيوسياسية للإبقاء على هذا الكيان … صفقة القرن ليست وليدة اللحظة وإنما هي ثمرة خيانات واتفاقيات بين الأنظمة العربية والكيان المغتصب وأول المتآمرين هو حسين ابو عبدالله الذي سلم القدس والضفة واليوم ابنه يتباكى على القدس والمقدسات !!!! فلسطين هي قضية تتاجر بها كل الانظمة العربية من الخليج الى المحيط منذ ١٩٤٨ لحد اليوم …. الضغوطات التي تمارس على الاْردن كلها بسبب الوضع الاقتصادي المتهالك والمسؤول عن ذلك هو نفسه ملك الاْردن عراب الفساد بالدولة !!!!!!!!!!!!!! الحل ان بقوم ملك الاْردن بوضع ال١١ مليار التي يمتلكها مع ال٤ مليار التي تمتلكها زوجته في خزينة الدولة ثم لن تستطيع امريكا او اَي احد أن يضغط عليك

    رد
  3. بذكرني هالللاءات بلاءات الحنجره الصوتيه ومحب الميكروفون العبدالخاسر الذي لم ينتصر ولو بمعركه واحده سوى صوته من خلال صوت الجرب من العاهرة .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.