الرئيسية » الهدهد » ناشطة سعودية لا تخشى منشار ابن سلمان: سفيرتنا في واشنطن “بحاجة” إلى إذن والدها من أجل السفر!

ناشطة سعودية لا تخشى منشار ابن سلمان: سفيرتنا في واشنطن “بحاجة” إلى إذن والدها من أجل السفر!

وطن- استغربت الناشطة السعودية الحقوقية، منال الشريف، حالة التناقض التي تعيشها السعودية، مشيرة إلى أن السفيرة السعودية في واشنطن الأميرة ريم بنت بندر آل سعود بحاجة لإذن والدها للسفر، وذلك بسبب نظام الوصاية في المملكة.!

وأضافت الشريف، الحائزة على جوائز عالمية لنشاطها الحقوقي ومطالبتها السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، في تصريحات نقلتها عنها “سي ان ان” الامريكية، “لقد عينت الرياض للتو أول سفيرة في واشنطن. وهذه السفيرة تحتاج لإذن من والدها كي تستطيع السفر. لذلك هناك تناقض كبير بين حديثهم عن حقوق المرأة وعدم اعترافهم حتى الآن أنها مواطن كامل في بلادنا حيث النساء بحاجة إلى وصي ذكر”.

وتابعت الشريف “اليوم يصادف يوم ميلادي وقد أتممت الأربعين عاما ومال زلت بحاجة لإذن والدي للسفر للخارج، وهذا برأيي هو الداعي للإصلاح الحقيقي وهو اعتبار المرأة السعودية مواطنا كاملا في بلادي”.

وفي أبريل/ نيسان الجاري انطلقت الشريف في رحلة بسيارتها من سان فرانسيسكو (غرب) إلى العاصمة واشنطن (شرق) للتوعية بوضع حقوق الإنسان في السعودية.

وفي اليوم الخامس من جولتها في أمريكا، تلقت الشريف دعوة من السفارة السعودية في واشنطن للقاء السفيرة المعينة حديثا ريما بنت بندر. وقال المتحدث باسم السفارة فهد ناظر، في تغريدة على تويتر، “تلاحظ سفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن جولة السيدة منال الشريف في الولايات المتحدة وترحب بفرصة زيارتها لمقابلة السفيرة الجديدة صاحبة السمو الأميرة ريما بنت بندر فور توليها منصبها”.

وكانت الرياض اختارت الأميرة ريما بنت بندر، كأول امرأة لتولي منصب سفير في تاريخ السعودية، وذلك لتعزيز السمعة الدولية للمملكة التي تضررت مؤخرا، بسبب جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي من جهة، والحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن من جهة أخرى.

وعن وضع الناشطات السعوديات المعتقلات، قالت الشريف “تم الإفراج عن اثنتين، والمرأة الأخرى لا تزال في السجن. وهناك تأجيلات ومماطلات في المحاكمة. نعلم جيدا أن ذلك بسبب عدم وجود تهم ضد هؤلاء النساء. المحاكمات عبارة عن مسرحية لأن عائلات الناشطات بدأت بالتحدث إلى وسائل الإعلام وتجذب الاهتمام”.

وأضافت أن “الإصلاحيين الحقيقيين في السعودية وراء القضبان“، مشيرة إلى أن الهدف من جولتها في الولايات المتحدة هو “تسليط الضوء على قضية الناشطات المعتقلات في المملكة”.

قالت الناشطة السعودية المعارضة، منال الشريف، “إن الإصلاحيين الحقيقيين في السعودية وراء القضبان“، مضيفة أن الهدف من جولتها في الولايات المتحدة هو “لتسليط الضوء على قضية الناشطات المعتقلات في بلادها”

وكانت الشريف قالت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إنها تعرضت لمحاولة استدراج على غرار الطريقة التي اتُبعت مع الصحافي جمال خاشقجي باستدراجه إلى قنصلية بلاده في اسطنبول، حيث تم قتله داخلها.

وكشفت الشريف آنذاك عبر حسابها على “تويتر” عن محادثات قالت إنها مع المستشار السابق في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، في شهر سبتمبر/ أيلول من العام الماضي.

ناشطة حقوقية سعودية تثير جدلا واسعا بعد تضامنها مع ملاك الشهري بصورة على شاطئ البحر “شاهد”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.