الرئيسية » الهدهد » صحافي عُماني يتحدث عن موجة ثانية للربيع العربي في مصر .. ورسالة يجب أن يفهمها حكام الإمارات

صحافي عُماني يتحدث عن موجة ثانية للربيع العربي في مصر .. ورسالة يجب أن يفهمها حكام الإمارات

وطن- علق الكاتب والصحافي العماني المعروف حمد اليحيائي، على الثورة التي قام بها السودانيون وتمكنوا خلالها من الإطاحة بالرئيس عمر البشير، كما تحدث عن تطورات المشهد الحالي بعد تولي المجلس العسكري شؤون البلاد لفترة انتقالية وربط ذلك أيضا بموجات الربيع العربي في المنطقة بشكل عام.

“اليحيائي” وفي مقابلة له على “تلفزيون العربي” قال إن السودانيون هم أوائل من أسسوا للثورات في المنطقة العربية، مؤكدا أن محاولة الالتفاف على ثورتهم لن تفلح.

كما لفت الصحافي العُماني إلى مسارعة دول مثل السعودية والإمارات للدخول إلى الساحة السودانية عقب الإطاحة بالبشير في محاولة لاحتواء الموقف ونسج علاقات تفيد مصالحهما.

جمال ريّان: الربيع العربي كشف الأقنعة عن وجوه أنظمةٍ عميلةٍ تقف ضدّ حرية الشعوب وهذا الخراب بسببها

لكنه أكد أن أي حكم قادم في السودان لن يكون بعيدا عن عمقه العربي في الخليج، وسينشأ على إقامة علاقات مع الكل السعودية الدوحة تركيا أبو ظبي ولكن العلاقات ستكون لمصلحة الشعب وليس لمصلحة النظام كما كان يحدث ايام البشير.

ولفت أيضا إلى أنه عندما تستقر السودان وتتحول لدولة ديمقراطية سيجدد ذلك الموجة الثانية من الربيع العربي بمصر تحديدا، لاأن مصر هي مفتاح التغيير بالمنطقة بسبب وزنها الإقليمي وتاريخها.

وأضاف:”على الخليج أن يدعم الاستقرار في السودان وغير السودان لأن من مصلحتها أن تستقر الأوضاع بالدول العربية، بما يحقق طموحات تلك الدول وليس بما يحقق مصالح دول الخليج” مشيرا إلى أن دولا مثل السعودية والإمارات ومصر تريد عودة الحكم بدول المنطقة للحضن العسكري.

وانتقل “اليحيائي” للساحة الجزائرية والتدخل الإماراتي عقب الإطاحة ببوتفليقة، وأشار إلى أن رفع شعارات في الجزائر ترفض التدخل الإماراتي رسالة يجب أن يفهمها المسؤولون الإماراتيون.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “صحافي عُماني يتحدث عن موجة ثانية للربيع العربي في مصر .. ورسالة يجب أن يفهمها حكام الإمارات”

  1. ومتى ستثورون على الصنم الجاثم على قلوبكم عميل الفرس والصهاينة ؟ خخخخخخ! دع الآخرين وشأنهم أافرحوا بتقبيل أجذية الصهاينة!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.