الرئيسية » الهدهد » موالون للأسد يهاجمون الشيخ محمد راتب النابلسي خلال محاضرة في بيروت.. كيف اخرجه الأمن من القاعة

موالون للأسد يهاجمون الشيخ محمد راتب النابلسي خلال محاضرة في بيروت.. كيف اخرجه الأمن من القاعة

وطن- انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا، أظهر هجوم من موالين لنظام بشار الأسد، على الداعية السوري محمد راتب النابلسي خلال محاضرة له في العاصمة اللبنانية بيروت.

وقالت شبكة “لبنان عاجل” إن إشكالاً وقع أمام جامع محمد الأمين في بيروت عقب محاضرة للشيخ محمد راتب النابلسي، موضحة أن بعض الشبان التابعين لـ “جمعية المشاريع” تهجموا على النابلسي “كلاميا” مما أثار حالة من الهرج والمرج عقب المحاضرة الحاشدة التي حضرها المئات.

لكن النابلسي لم يبدي أي رد فعل تجاههم وتابع سيره وسط حشد من الناس وبحامية القوى الأمنية.

خاص: “وطن” تكشف حقيقة وفاة الشيخ راتب النابلسي بعد صراع طويل مع المرض بإحدى مستشفيات الأردن

والشيخ النابلسي يعد أحدا وأعلن موقفاً واضحاً من الثورة السورية منذ انطلاقتها بشكل مبطن عندما كان في دمشق، ولاحقاً بشكل صريح وواضح في بيان وجهه للشعب السوري في الربع الأخير من عام 2012.

ومما جاء في بيانه آنذاك: “إنني وفي بداية هذه الثورة، لم أرَ أن الأمة مجتمعة على الطريقة التي تريد بها إزاحة النظام، وهذا مما زاد في غي النظام وإمعانه في الظلم والقتل. وإنني أقول لشريحة كبيرة من الشعب السوري إنكم تخاذلتم، وعشتم لحظتكم، بينما كان هناك أبطالٌ ينتفضون، ويتظاهرون، ويضحون بالغالي والرخيص، والنفس والنفيس، ولم تقفوا معهم، بل وقفتم على الحياد السلبي، طالما لم يمسكم سوءٌ مباشر من النظام.”

ووجه دعوة للتجار وجميع شرائح المجتمع بدعم الثورة السورية.

يشار إلى أن قوى 14 آذار في لبنان تتهم “جمعية المشاريع الخيرية” المعروفة باسم “الأحباش”، وتعد من “سنة حزب الله” في لبنان بأنهم “صنيعة” مخابرات الأسد وأداة من أدواتها، وهذا ما تظهره منشوراتهم المؤيدة لنظام الأسد، وصور الأسد الأب والابن التي كانوا يلصقونها في شوارع بيروت.

فيديو| الدّاعية محمد راتب النابلسي يوجّه رسالةً لأهالي حلب المنكوبين

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “موالون للأسد يهاجمون الشيخ محمد راتب النابلسي خلال محاضرة في بيروت.. كيف اخرجه الأمن من القاعة”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.