وطن- تناقلت وسائل الإعلام المصرية تفاصيل قصة مأساوية لزوجة مصرية لم يتجاوز عمرها الـ28 عامًا، تعاني من كبر ثدييها بشكل لافت ما سبب لها مشاكل صحية ومعنوية، فقررت أن تذهب للطبيب لتصغيرهما فوقعت كارثة لم تكن بالحسبان.
“دعاء.ل.م 28عاما” تقول: إنها كانت تعاني من التنفس من كبر حجم ثدييا، فشاهدت في برنامج تلفزيون علي قناة صدي البلد طبيب يروج عن مهنتة وأنه متخصص في مثل هذه الحالات فأعطى لي الأمل في نفسي ،فتواصلت مع البرنامج وأخذت رقم الطبيب وبالفعل اتفق معايا الطبيب م. ف علي مبلغ العملية وكان كبير، فبعت كل ما املك من أثاث منزلي وذهبي من أجل عمل العملية وتم تحديد ميعاد مكان العملية ودخلت العملية بالفعل من أجل تصغير حجم الثدي فخرجت من غيره! فقد بتر الثدي الأيسر وشوه الثدي الأيمن”.
الرجال والنساء يتزاحمون على اجراء هذه العملية الجراحية في الامارات
فيما قال عمر جوهر محامي المجني عليها، أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الطبيب الشهير ،وأضاف “جوهر” أن الطبيب ينطبق علية نصوص المواد التالية المادة ٢٤٠ من قانون العقوبات المصري ،التي تنص علي أن : كل من أحدث عاهة نشأ عنها قطع أو انفصال عضو أفقده منفعته،يعاقب بالسحن مدة من ثلاثة سنوات الي خمس سنوات”.
وتابع: “وأيضا المادة ١٤٤ التي تنص علي أن :كل من تسبب في خطأ في جرح شخص أو ايذائه بأن كان ذلك ناشئا عن إهماله، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد علي سنة وبغرامة لاتجاوز مائتي جنية أو بإحدي هاتين العقوبتين،وتكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد عن سنتين وغرامة لاتجاوز ستمائة جنية أو بإحدي هاتين العقوبتين إذا نشأ عن الإصابة عاهة مستديمة ،أو إذا وقعت الجريمة نتيجة إخلال الجاني خلالا جسيما بما تفرضه علية أصول وظيفته أومهنته”.
وأشار “جوهر” أنه تم تحرير محضر قيد تحت رقم ٩٨ أحوال قسم سيدي جابر بالإسكندرية، مشيرًا أن القضية ستتحول إلى الجنايات.
“الجيل الجديد ما بحب الحجم العائلي”.. “شاهد” جليلة المغربية توثق عملية تصغير ثدييها وتثير غضباً واسعاً
