الرئيسية » الهدهد » سجون الإمارات السرية باليمن تتسبب في منح جائزة عالمية لصحفيتين مصريتين

سجون الإمارات السرية باليمن تتسبب في منح جائزة عالمية لصحفيتين مصريتين

وطن- فازت صحفيتان مصريتان بجائزة “بوليتزر” الصحفية، عن التقارير التي أجرتاها حول الحرب باليمن، ووثقتا خلالها التعذيب والكسب غير المشروع والمجاعة التي يعاني منها اليمنيون بسبب الحرب الدائرة هناك.

وفازت ماجي ميشيل وناريمان أيمن المفتي، اللتان تعملان لدى وكالة «أسوشيتد برس» بالجائزة، بعد أن قضيا عاما تغطيان الحرب اليمنية وآثارها.

ولفت ناشطون إلى أن ماجي ميشيل كانت أول ما كشف الحجاب عن السجون الإماراتية السرية في اليمن وما يحدث بها.

الإمارات تظهر بثوب الواعظينا بعد ان فاحت رائحة سجونها السرية باليمن وخرجت تقول “سامحكم الله”

ووثقت تقارير الصحفيتين الخسائر في أرواح المدنيين اليمنيين من الغارات الجوية للتحالف بمساعدة طائرات أمريكية بدون طيار، ولفتت الانتباه إلى وجود جنود أطفال على الخطوط الأمامية كما أظهرت أدلة على تعذيب الحوثيين للمدنيين.

وتعمل ميشيل في الوكالة منذ ما يزيد على 15 عاما صحافية تغطي الحروب والنزاعات، إذ كانت تركزت تغطياتها خلال الفترة الماضية على تقارير عن التعذيب والمجاعة التي يعانيها اليمنيون بسبب الحرب.

يذكر أن تقارير أممية تحدثت أيضا عن انتهاكات لحقوق الإنسان داخل السجون التي أنشأتها الإمارات في اليمن.

وفي تقرير أممي حول انتشار حالات التعذيب والاغتصاب في تلك السجون، نقل عن “كريستين بيكيرلي” مسؤولة منظمة “هيومن رايتس ووتش”، توثيق عدد من تلك الجرائم، دون تلقي إجابات من أبوظبي بخصوصها.

وكانت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، قد كشفت تقرير فى مايو من العام الماضي عن فضيحة جديدة ارتكبها ضباط إماراتيون ووكلائهم بحق مئات المعتقلين في سجن بمدينة عدن جنوبي اليمن.

ووصف التقرير الذي أوردته الوكالة أساليب الضباط الإماراتيين المختلفة في التعذيب والإذلال الجنسيين بما كان يحدث في سجن أبو غريب في العراق إبان فترة الاحتلال الأمريكي.

وقالت الوكالة إنه ليس سجنا واحدا بل 5 سجون تشابه إن لم تفق سوءا هذا المعتقل السيئ السمعة استنسختها الإمارات.

أما ناريمان أيمن المفتي وهي مصورة كندية من أصل مصري، فتركز أعمالها على مناطق الصراع بالشرق الأوسط منذ عام 2016.

وفازت وكالة رويترز باثنتين من جوائز بوليتزر إحداهما عن تقرير استقصائي كشف النقاب عن مقتل عشرة من مسلمي الروهينغا على يد قرويين بوذيين وقوات الأمن في ميانمار، والأخرى عن صور لمهاجرين على حدود الولايات المتحدة.

ومنذ 1917 يتم منح جوائز بوليتزر في 21 فرعا في الصحافة بناء على وصية الناشر الصحافي جوزيف بوليتزر.

ويتألف مجلس إدارة جوائز بوليتزر من 18 عضوا من الفائزين السابقين والصحافيين والأكاديميين المميزين.

“ضرب وصعق وعنف جنسي”.. تقرير يكشف تفاصيل مرعبة عما يجري في سجون الإمارات السرية باليمن

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.