الرئيسية » الهدهد » طارق السويدان يطلق تغريدة مثيرة: هناك دول تنفق المليارات لمنع حرية الشعوب وتكريس الاستبداد.. من يقصد؟

طارق السويدان يطلق تغريدة مثيرة: هناك دول تنفق المليارات لمنع حرية الشعوب وتكريس الاستبداد.. من يقصد؟

وطن- هاجم الداعية الكويتي المعروف الدكتور طارق السويدان، ما وصفها بالدول التي تحارب توجه الشعوب نحو الإسلام وتنفق المليارات لمنع حرية هذه الشعوب.

وفيما اعتبره ناشطون تلميحا صريحا للسعودية والإمارات، قال “السويدان” في تغريدة له على حسابه بتويتر رصدتها (وطن) إن هناك دولا تنفق المليارات ليمنعوا حرية الشعوب وليكرسوا الاستبداد”

وتابع مشيرا إلى أن هذه الدول المقصودة تحارب أيضا توجه الشعوب نحو الإسلام، وأضاف:”فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ”

وذهب العديد من النشطاء في ردودهم على “السويدان” إلى أنه يقصد السعودية والإمارات، اللتان تقودان مخططا شيطانيا لتدمير المنطقة العربية والسيطرة على مفاصل الحكم بها.

من الكويت.. طارق السويدان يهاجم الإمارات وسؤال محرج لهيئة كبار العلماء السعودية

 
 

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” كشفت أن السعودية وعدت الجنرال خليفة حفتر بملايين الدولارات لتمويل عمليته ضد العاصمة طرابلس، التي جاءت قبل أيام من المحاولات الدولية لتوحيد البلاد.

ولا تزال الإمارات تواصل عبثها المعهود في المنطقة وذلك خرقها الصريح للقوانين الدولية وإنتهاكها لسيادة الدول بتدخلها في شؤونها الداخلية، حيث أنها مازالت تقدم الدعم العسكري والمادي للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر الذي يقوم بشن حملة عسكرية شعواء على العاصمة طرابلس من أجل السيطرة على الحكم في ليبيا.

وفي السياق، أفادت مصادر عسكرية السبت، الماضي أن طائرتي شحن قادمتين من أبوظبي، حطتا في مطار بنينا، في مدينة بنغازي شرق ليبيا، التي تسيطر عليها قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، مؤكدة أن الطائرتين تحملان ضباطاً إماراتيين، متخصصين في عمليات الطائرات المسيرة، كما تحملان معدات عسكرية، وذلك بحسب ما نقله موقع “ليبيا أوبزرفر”.

ومن جهتها صرحت مواقع متخصصة برصد حركة الطيران، إن واحدة من الطائرتين تتبع لشركة شحن إماراتية، وإن الطائرتين أفرغتا حمولتيهما في مطار بنينا قبل العودة إلى أبوظبي.

الداعية الكويتي طارق السويدان: مهما برروا التطبيع فيبقى خيانة

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.