الرئيسية » الهدهد » الاعلام السعودي ينقلب على البشير.. كاتب في عكاظ يشبه المخلوع لـ”صالح” ويكشف قصة الثعابين!

الاعلام السعودي ينقلب على البشير.. كاتب في عكاظ يشبه المخلوع لـ”صالح” ويكشف قصة الثعابين!

 

وطن- انقلب الاعلام السعودي، على الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، الذي ساند الملك سلمان وولي عهده في حربهما على اليمن، ونشرت صحيفة “عكاظ” المقربة من الديوان الملكي، مقالة للكاتب محمد الساعد (عدد) فيها أخطاء المخلوع ، فوجد في سنوات حكمه سجلا طويلا من المساوئ تجاه المملكة ومصر وبلاده ذاتها.

وحمّل الكاتب بشكل خاص، البشير المسؤولية عن انفصال جنوب السودان، وقال في هذا الشأن: “فما إن زادت اكتشافات البترول في الجنوب وبدأ السودان يعيش طفرة اقتصادية إذا به يفاجئ الجميع ويعلن عن استفتاء يسمح للجنوبيين بالاستقلال وهذا ما حصل، إذ اقتطع الجنوب كاملا ليتحول السودان لنصف دولة وبلا موارد”.

عبد الفتاح البرهان يخرج عن صمته ويكشف مصير المخلوع: هذا ما قاله عن “الانقلاب” وإذا طلب منه التنحي

ورأى الساعد أن البشير وصل إلى الحكم بعد أن رتب تنظيم الإخوان المسلمين “بقيادة حسن الترابي انقلابا على الحكم المدني المنتخب، ووضع له واجهة عسكرية كان قائدها عمر البشير”.

وانتقدت المقالة سياسة البشير في محيطه العربي، ووجدت أن أبرزها يتمثل في النقاط التالية:

اصطفاف السودان مع صدام حسين العام 1990 بعد الانقلاب بعام واحد فقط.

انعطاف آخر باتجاه إيران وفتح مكاتب ومعاهد تدريس للمذهب الشيعي بل وصل الأمر لتمكين الإيرانيين من بناء قواعد عسكرية على البحر الأحمر والسماح بنقل الأسلحة لحزب الله وحماس.

السودان أحد مؤسسي مجلس التعاون العربي الذي قاده العراق لمناهضة المملكة.

استضاف السودان أسامة بن لادن الذي أسقطت عنه الرياض الجنسية إثر تورطه في أعمال تخريبية.

اتهمت واشنطن أسامة بن لادن المقيم في السودان بتفجير البارجة الأمريكية “كول”، وقامت واشنطن على إثره بهجوم عسكري على السودان.

علاقة البشير مع مصر كانت أقرب إلى حافة الهاوية.

ورأى الكاتب السعودي أن الرئيس السوداني المخلوع كان يشبه “الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح مستخدما سياسة اللعب مع الثعابين والقفز من فوق الحبال”.

وتساءلت المقالة في هذا الصدد عن إمكانية عودة البشير، كما عاد علي عبد الله صالح إلى الحياة السياسية “عبر حزبه وتياره ورجالاته وما سيلحق تلك العودة من مخاطر جسيمة على السودان وعليه شخصيا”.

محاولة الانقلاب في السودان .. ماذا بعد!

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.