الرئيسية » الهدهد » رئيس الأركان الجزائري يتهم مدير المخابرات السابق بالتواصل مع هذه الجهات المشبوهة: “هذا آخر إنذار له”

رئيس الأركان الجزائري يتهم مدير المخابرات السابق بالتواصل مع هذه الجهات المشبوهة: “هذا آخر إنذار له”

وطن- تعهد رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، بأن يبقى الجيش صمام الأمان للمرحلة الانتقالية، مؤكدا عدم وجود طموح سياسي لدى المؤسسة العسكرية.

وأضاف في أحدث تصريحات له اليوم، الثلاثاء، أن الوضع السائد مع بداية هذه المرحلة الانتقالية خاص ومعقد، قرار حماية الشعب بمختلف مكوناته لا رجعة عنه ولن نحيد عنه مهما كانت الظروف والأحوال

وشدد قايد صالح، في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء أمام قيادات الناحية العسكرية الرابعة، على ضرورة أن ينتهج الجيش “أسلوب الحكمة والصبر”، نظرا إلى “الوضع الخاص والمعقد” الذي يسود بداية المرحلة الانتقالية. ودعا المواطنين إلى تضافر جميع الجهود للخروج من هذا الوضع بسلام.

وجدد التزام الجيش “بمراقبة مؤسسات الدولة خلال المرحلة الانتقالية”، مشيرا إلى أن جميع الخيارات تبقى مفتوحة لإجاد حل للأزمة القائمة في أقرب وقت.

فيديو يعرض لأوّل مرّة .. ماذا قال الفريق أحمد قايد صالح عن الشعب الجزائري؟

وأضاف: “الوضع لا يحتمل المزيد من التأجيل، لأن الوقت يداهمنا، وبهذا يبقى الجيش الوطني الشعبي، يعتبر نفسه مجندا على الدوام، إلى جانب جميع المخلصين، لخدمة شعبه ووطنه، وفاء منه للعهد الذي قطعه على نفسه في تحقيق مطالب الشعب وطموحاته المشروعة في بناء دولة قوية، آمنة ومستقرة، دولة يجد فيها كل مواطن مكانه الطبيعي وآماله المستحقة”.

وكشف قائد الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح، الثلاثاء، إن كافة الخيارات هي قيد الدرس للخروج من الأزمة في البلاد، موجها، في الوقت نفسه، “آخر إنذار” لرئيس دائرة الاستعلام والأمن السابق الذي اتهمه بالاستمرار في محاولة عرقلة التوصل لحل سياسيي وإجراء اتصالات مع جهات مشبوهة.

وقال قايد صالح، في بيان عقب زيارة إلى قاعدة عسكرية حيث أشرف على مناورات “النجم الساطع 2019″، إن “كافة الأفاق الممكنة تبقى مفتوحة من أجل إيجاد حل للأزمة في أقرب الآجال”.

وشدد على ضرورة “انتهاج أسلوب الحكمة والصبر لأن الوضع السائد مع بداية هذه المرحلة الانتقالية يعتبر وضعا خاصا ومعقدا، يتطلب تضافر جهود كافة الوطنيين المخلصين للخروج منه بسلام”.

وتأتي تصريحات قايد صالح عقب إعلان الطيب بلعيز استقالته من رئاسة المجلس الدستوري، وذلك بعد مطالبات باستقالته من جانب المحتجين المطالبين الديمقراطية.

وكان الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة قد استقال، بدوره، في الثاني من أبريل بعد احتجاجات حاشدة على مدى أسابيع طالبت بإنهاء حكمه الذي استمر 20 عاما، لكن رحيله منفردا لم يكن مرضيا للكثير من الجزائريين الذين يريدون الإطاحة بالحرس القديم ومعاونيه.

الدبابات كانت ستحاصر مقره.. تفاصيل تهديد قائد الجيش لعبدالعزيز بوتفليقة ليرغمه على الاستقالة

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “رئيس الأركان الجزائري يتهم مدير المخابرات السابق بالتواصل مع هذه الجهات المشبوهة: “هذا آخر إنذار له””

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.