وطن- أثار قيام شرطية بالزي المدني، داخل قسم شرطة براقي، شمالي العاصمة الجزائرية، بتجريد ناشطات حقوقيات من ملابسهنّ، بعد اعتقالهنّ خلال تظاهرة السبت الماضي، غضباً واسعاً بين الجزائريين.
وحسب مصادر مقربة من الناشطات، فقد تم نزع ملابسهن الداخلية من قبل الشرطية في منتصف الليل، وبعدها تم إخلاء سبيلهن في الواحدة ليلا، الأمر الذي اعتبره المراقبون تجاوزا لا إنسانيا على نحو خطير.
وأوضح بعضهم أن الشرطية التي فعلت ذلك بررت فعلتها بإجراءات أمنية، لكن ذلك التبرير لم يقنع الناشطين الغاضبين، الذين طالبوا بمعاقبة مدير الأمن وقادة الشرطة بالمنطقة.
عندما يتم تجريد متظاهرات سلمين من ملابسهن في مركز شرطة براقي يعني انا مدير الآمن جبان ومن قاموا بتنفيذ الأوامر أنذال #مناش_خايفين#تروحوا_قاع
— Karim Lemzadmi (@karime1974) April 14, 2019
العسكر والشرطة والأمن والمخابرات العرب هم أنفسهم ! من رجالات بلحة السيسي إلى الجزائر إلى السودان! استقواء على الشعب الأعزل والمدنيين والنسوة والبنات ! وأمام الصهاينة هروب يا روح ما بعدك روح ! جيوش وأمن وعسكر مهازل ! إلى مزبلة التاريخ!
الكلاب تتطاول على الآدمييـــن…الكلاب البوليسية البوتفليقية تتجاوز التقاليد والأعراف والقواني..انهم كلاب ابناء الكلاب من سلالة وأصـــول الكلاب…
حفنة من المخانيث تستحق التاديب
ما جرة في الجزائر من طرف البوليس و الدرك و العسكر و المخابرات من قمع و تعديب و قتل ما فعلته فرنسا مند الاستعمار