الرئيسية » الهدهد » الجنود صُعقوا لهذا الأمر.. قائد الفرقة الأمريكية المكلفة بالقبض على صدام حسين يكشف تفاصيل خطيرة لأول مرة

الجنود صُعقوا لهذا الأمر.. قائد الفرقة الأمريكية المكلفة بالقبض على صدام حسين يكشف تفاصيل خطيرة لأول مرة

وطن- كشف اللواء الأمريكي “راي أوديرو” قائد فرقة المشاة الرابعة، التي كانت مكلفة بالقبض على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عقب غزو العراق، لأول مرة عن معلومات جديدة بشأن عملية القبض على صدام.

موقع ” Esquire” نشر مذكرات عناصر من الجيش الأمريكي ممن شارك في عملية إلقاء القبض على الرئيس العراقي الراحل، مشيرا إلى اعترف عدد من الخبراء الأمريكيين بأن الغزو كان خاطئا، وكان ثمن القبض على صدام حسين باهضا جدا.

وقال اللواء “أوديرو” العراقيون كانوا خائفين من صدام حسن بينما كان في السلطة، وعندما اختفى كانوا يخشون عودة إلى الحكم. ومسألة طول اختفائه زرع الرعب لدى الشعب العراقي.

بينما قال الرائد براين ريد رئيس أركان فرقة المشاة الرابعة، في الحال اعتقدت المخابرات أن صدام عاد إلى المكان الذي ترعرع فيه.

صدام حسين يجيب قبل إعدامه: لماذا لم ينسحب من الكويت عندما كان بمقدوره ذلك؟

استلم المقدم كولونيل ستيف راسل، من فرقة المشاة الرابعة، أمر التوجه إلى مدينة تكريت حيث مسقط رأس صدام حسين.

من جانبه قال الرقيب أول “إريك مادوكس” المحقق، في عملية البحث عن صدام حسين: “اعتمدنا بشكل كلي على المعلومات الاستخباراتية التي تم الحصول عليها من أتباع صدام حسين المحتجزين لدينا، وتم التوجه إلى أشخاص جدد لفك لغز اختفائه، وتوجهنا إلى عائلة أحد أفراد عائلة المسلط، أحد المرافقين الشخصيين لصدام حسين.

وذكر المقدم ستيف راسل، “جاء رجلا أعمال عراقيان في شهر يونيو، جلسنا معهما في غرفة مزودة بتكييف الهواء، وعلى مدار ساعتين من الحديث معهما،  قدموا لنا قائمة بأسماء الأشخاص المقربين من صدام حسين والمعتمد عليهم في قضية حمايته، من ضمنهم أصدقاء وأقارب”.

وركز الجيش الأمريكي على شخصين من ضمنهما محمد إبراهيم عمر المسلط المرافق الشخصي، مستخدمين بطاقات البوكر لتعيين الأهداف، حيث دلت كل بطاقة على شخص معين، بحسب ما صرح العقيد جيمس هيكي.

وبحلول نهاية الربيع، أشارت المعلومات الاستخبارية التي حصل عليها الجيش الأمريكي إلى تواجد صدام حسين في مزرعة على بعد 16 كيلومتراً من تكريت.

وتحدث الرقيب أول شون شوفنر من فرقة المشاة الرابعة: عندما وصلنا إلى المزرعة كانت مليئة بالمباني السكنية، وعند تجوالنا لاحظنا أن الحديقة الخلفية حُفرت مؤخرا.

ووجد الرائد براين ريد في داخل المزرعة مبلغا ماليا قدره 8 ملايين دولار.

قال فريد فيلمور مترجم فرقة المشاة الرابعة، عثرنا على أربعة صناديق كانت مليئة بالمجوهرات، وصعق معظم الجنود، حيث لم يروا مثل هذه الكمية من الذهب.

ووجد الرقيب أول شون شوفنر وثائق وشهادات ميلاد وزواج وصور شخصية تعود لعائلة صدام حسين. بالإضافة إلى مجوهرات تعود لزوجة صدام الأولى ساجدة.

وبعد إلقاء القبض على إبراهيم المسلط وموافقته على تسليم صدام حسين، كانت فرقة العمل رقم 121 وقوة المشاة الرابعة في حالة تأهب كامل.

قال المقدم كولونيل ستيف روسيل، عندما وجدنا المخبأ، ظهر رجل متسخ بلحية كثة من الحفرة، قائلا: “أنا صدام حسين، رئيس العراق، وأنا مستعد للمفاوضات”.

واتصل الرائد براين ريد بجورج تينيت “المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية” في وقت متأخر من الليل، حوالي الساعة العاشرة أو الحادية عشرة. كان الجميع في انتظار الفحص للتأكد من أن الشخص الذي قبض عليه هو صدام وليس شبيهه.

يقول العميل الخاص من “إف بي أي” جيمس ديفيس: “أخذنا بصماته وعينة اختبار الحمض النووي والتقطنا عشرات الصور، كان صدام حسين مرهقا للغاية وفي حالة بدنية رهيبة.

وتوجه الدكتور مارك جرين إلى مكان احتجاز صدام حسين في القاعدة، حيث كان من المستحيل الاقتراب من الزنزانة لتجمع عشرات الجنود عند مدخل الزنزانة والتقاط الصور التذكارية.

وأضاف الدكتور مارك جرين، بعدما تفرق الجنود بقيت بجوار صدام حسين، ومن خلال المترجم طلب مني قياس ضغط الدم، قائلا: “عندما كنت طفلا أردت أن أصبح طبيبا، لكن السياسة غرزت في أعماقي”.

وتم حديث بين الدكتور مارك جرين وصدام حسين لبضع ساعات، ثم سأل صدام عن وجهة القبلة وبدأ بالصلاة لكنه لم يركع على ركبتيه.

وفي 5 نوفمبر 2006 اصدرت المحكمة الجنائية العراقية العليا قرارها القاضي بالإعدام شنقا على صدام حسين، كذلك اصدرت نفس حكم الإعدام شنقا على برزان إبراهيم الحسن مدير جهاز المخابرات السابق وعواد حمد البندر السعدون رئيس محكمة الثورة الملغاة.

ليلة القبض على صدام حسين.. مجلة أمريكية تفجر مفاجأة عن عملية “الفجر الأحمر” والبقعة المظلمة

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “الجنود صُعقوا لهذا الأمر.. قائد الفرقة الأمريكية المكلفة بالقبض على صدام حسين يكشف تفاصيل خطيرة لأول مرة”

  1. الموت افضل بمليون مرة من الوقوع في اسر العدو .احسن قاعدة في الحرب هي المواجهة حتى اخر نفس ولا للاستسلام الذي يوقع في المذلة والتعذيب تحية اجلال وتقدير الى حماة الثغور وذاذة الحصون المرابطين هناك في التخوم امام الاعادي والحاقدين تحية فخر واعتزاز من الجزائر الابية الى اعظم الرجال العين اليقظة التي لا تنام حفاظا على وطنها وحماية لابنائها .انتم حرس الحدود .رمز الوفاء والتضحية اليكم انتم الابطال لوحدكم وفقط .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.