الرئيسية » الهدهد » اعتقلوه مُصاباً ثمّ قتلوه وأحرقوا جثّته .. هذا ما فعلته قوات حفتر المدعوم إماراتياً بجنديّ ليبي

اعتقلوه مُصاباً ثمّ قتلوه وأحرقوا جثّته .. هذا ما فعلته قوات حفتر المدعوم إماراتياً بجنديّ ليبي

وطن- تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً مروّعة، لقيام قوات اللواء المتقاعد والمدعوم إماراتياً خليفة حفتر بقتل أحد جنود الجيش الليبي، وحرقه والتنكيل بجثته.

وقال النشطاء إنّ قوات حفتر أسرت الجنديّ مصاباً في قدمه في محور وادي الربيع بالعاصمة طرابلس، قبل قتله وحرق جثته.

وأحرزت حكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة دوليا تقدما في محور جنوبي طرابلس على حساب قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

“شاهد” عشرات من قوات المتمرّد المدعوم إماراتياً خليفة حفتر يستسلمون لـ”ثوار الزاوية”

وأفاد الناطق باسم حكومة الوفاق بأن قواته حققت تقدما في محور قصر بن غشير، فيما تراجعت في محور مطار طرابلس الدولي بعد استخدام قوات حفتر صواريخ حرارية وأسلحة نوعية.

في غضون ذلك قالت مصادر عسكرية ليبية للجزيرة إن نحو ثلاثين من قوات حفتر قتلوا في مواجهات مسلحة بمحاور عدة في مناطق جنوب طرابلس. فيما استولت قوات حكومة الوفاق على تسع سيارات مسلحة لمقاتلين من قوات حفتر، إحداها سيارة قائد ميداني خلال مواجهات مسلحة في محيط مطار طرابلس.

وقد اعتقلت قوات حكومة الوفاق عشرات الأسرى من مقاتلي حفتر، في المواجهات بمناطق عدة جنوب طرابلس، بينهم عدد كبير من القاصرين.

وذكر أحد الأسرى (17 عاما) أنه تلقى أوامر من قادته العسكريين بالتوجه إلى مدخل طرابلس الغربي لإقامة عرض عسكري ثم الدخول بعد ذلك إلى طرابلس وتحريرها ممن وصفهم قادته العسكريون “بالدواعش (نسبة إلى تنظيم الدولة الإسلامية) والإرهابيين من الإخوان المسلمين”.

في غضون ذلك أعلنت الأمم المتحدة إجلاء أكثر من 150 لاجئا من مركز اعتقال ليبي في عين زارة جنوب طرابلس جراء الاشتباكات التي تشهدها العاصمة.

وقالت المفوضية إن هذه هي المرة الأولى التي تتخذ فيها خطوة مماثلة منذ التصعيد الأخير في ليبيا.

وكانت الأمم المتحدة أكدت نزوح أكثر من 3400 شخص حتى الآن بسبب المعارك المستمرة بين قوات حكومة الوفاق الوطني وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

“شاهد” سلفي ليبي يُطبل للفاشل حفتر ويكشف لماذا أبقاه الله على قيد الحياة طوال هذه الفترة؟!

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.