الرئيسية » الهدهد » المرزوقي يصف حفتر بـ”الأجير” في يد محور الشر العربي “السعودية والإمارات ومصر”

المرزوقي يصف حفتر بـ”الأجير” في يد محور الشر العربي “السعودية والإمارات ومصر”

وطن- هاجم الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، اللواء الليبي المتمرد خليفة حفتر، واصفاً إياه بالأجير في يد محور الشر العربي المتمثل في (الإمارات والسعودية ومصر)، قائلاً إن ما نشهده في ليبيا هو آخر محاولة لوأد الربيع العربي.

وقال المرزوقي إن حفتر أَجير بيد محور الشر العربي المتمثل في الإمارات والسعودية ومصر، والتي تحاول مواجهة الربيع العربي بكل الوسائل خدمة لـ”إسرائيل” والغرب.

ورأى في مقابلة مع “الجزيرة” أن “الربيع العربي دُمّر بالحرب الأهلية في سوريا والحرب باليمن والانقلاب في مصر، كما دمر بالمال الفاسد والإعلام الفاسد في تونس”، وأن “جهود محور الشر تتجه حالياً نحو ليبيا للقضاء على ما يعتبرونه جيباً من جيوب الثورة”.

وقال المرزوقي: إن “القوى العظمى في العالم متآمرة مع دول محور الشر العربي، ولا تهمها الحريات العربية، ولذا لا ينبغي التعويل عليها”، مشيراً إلى أن “على الشعوب العربية استرداد حقوقها بجهودها وتحرير نفسها بنفسها”.

“مجتهد” يفضح حملة لـ”محور الشر” تستهدف الإطاحة بقيس سعيد وتنصيب “سيسي تونسي”!

فالمجتمع الدولي -كما يصف حاله الرئيس التونسي السابق- يرزح تحت قبضة القوى العظمى، وإن تحرير الشعوب العربية هو آخر ما يهمها.

وجدير بالذكر أن حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دولياً، أطلقت أمس الأحد عملية “بركان الغضب” لتطهير البلاد من قوات حفتر التي أعلنت استخدام القوة الجوية لأول مرة.

والخميس الماضي، أطلق حفتر عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، وسط تحفز من حكومة الوفاق لصد أي تهديد.

ويأتي التصعيد العسكري من جانب حفتر مع تحضيرات الأمم المتحدة لعقد مؤتمر للحوار في مدينة غدامس الليبية (جنوب غرب)، بين 14 و16 أبريل الجاري، ضمن خريطة طريق أممية لحل النزاع في البلد العربي الغني بالنفط.

ومنذ 2011 تشهد ليبيا صراعاً على الشرعية والسلطة يتمركز حالياً بين حكومة الوفاق المعترف بها دولياً، في طرابلس (غرب)، وقائد قوات الشرق خليفة حفتر، المدعوم من مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق (شرق).

“المرزوقي” يشيد بعزيمة الحراك السوداني وثباته في وجه نظام انقلابي مدعوم من محور الشر

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.