الرئيسية » الهدهد » اقتصاد السعودية ينهار.. 33 مؤسسة تطلب إعلان إفلاسها وهروب جماعي لرؤوس الأموال

اقتصاد السعودية ينهار.. 33 مؤسسة تطلب إعلان إفلاسها وهروب جماعي لرؤوس الأموال

وطن- في واقعة تعكس مدى الانهيار الاقتصادي الذي تشهده السعودية في ظل سياسات ابن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة، طالبت 33 مؤسسة في المملكة بالبدء في إجراءات التصفية، وشكلت شركات المقاولات 42% من الطلبات.

وأكدت لجنة الإفلاس أن الحد الأدنى لقيمة الدين الذي يؤدى بالدائن لطلب التصفية هي 50 ألف ريال.

صحيفة “الوطن” السعودية قالت إن لجنة الإفلاس تعمل على تنظيم مؤتمر لتسوية حالات الإفلاس، نهاية شهر أبريل الجاري.

ويقدم المؤتمر نظرة شاملة حول الأثر الإيجابي الذي تصنعه القوانين التي تعمل على تسوية حالات الإفلاس من خلال تهيئة بيئة استثمارية جاذبة تحمي المنشآت الاستثمارية وتدعم استمرار نشاطها الاقتصادي.

وتتيح المملكة إجراءات الإفلاس عن طريق التقدم إلى المحكمة التجارية، عبر النموذج في بوابة نظام القضاء التجاري، واختيار الخدمات القضائية، وتسجيل الدخول، ومن ثم اختيار طلبات الإفلاس، واستكمال إجراء التقديم.

مسؤول سعودي بارز “نسي نفسه” واعترف بانهيار اقتصاد السعودية وهذا ما قاله عن “الوضع الضبابي”

وكانت صورة قاتمة عن مستقبل المملكة السعودية، رسمتها مناقشات الصحافي الأميركي، توماس فريدمان، الذي زار الرياض مؤخرا، والتقى ولي العهد محمد بن سلمان، وبروس ريدل مستشار الأمن السابق ومؤلف كتاب “ملوك ورؤساء: السعودية والولايات المتحدة منذ فرانكلين دوايت روزفلت”، خلال ندوة في معهد بروكينغز في واشنطن، في إطار مؤتمر سابين 2017 الذي يمول تنظيمه رجل الأعمال الإسرائيلي الأميركي هامان سابين، وتتركز مناقشاته على العلاقات الأميركية الإسرائيلية.

ورغم إبداء فريدمان بعض الحماسة للبعد الإصلاحي الديني والاجتماعي في حركة بن سلمان، كحديثه عن الإسلام المعتدل وحملته على الفساد، إلا أنه توقع نتائج كارثية جراء سياسته الخارجية في اليمن وقطر ولبنان.

كما انتقد فريدمان تصعيد القيادة السعودية الجديدة اللهجة ضد إيران، والحديث عن المواجهة العسكرية للحد من نفوذها في المنطقة، وحذر السعوديين من أن معركتهم “ستكون خاسرة دون شك لأن الإيرانيين، أصبحوا ملوك لعبة حروب العصابات والمليشيات في المنطقة، بعد أربعين عاما من مراكمة التجارب الميدانية، بينما كل ما كان يفعله الحكام السعوديون في تلك الفترة كان التوقيع على الشيكات”.

وبحسب رأي الصحافي، فإن بن سلمان قد يكون “طاقة شابة تحتاجها السعودية التي كانت متجهة بسرعة نحو الانحدار”، لكن ما ينقص حكمه هو “وجود مدرب أو معلم يساعده في اتخاذ القرارات الحكيمة، من أجل حماية حركته من خصومها الكثر في الداخل والخارج”، مضيفاً “الآن معلمه هو ترامب، وأترك لكم توقع النتائج”.

ولدى إشارة أحد الحاضرين إلى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، على اعتبار أنه العقل المدبر الذي يؤثر على قرار بن سلمان، قال فريدمان “إذا كان الأمر كذلك فأنا أنصحه بمحمد بن راشد حاكم دبي وليس محمد بن زايد حاكم أبوظبي”.

اقتصاد السعودية “في خبر كان” وأمير ألعاب الفيديو يلجأ للاقتراض بعدما ضيع المليارات لإشباع رغباته

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.