وطن- ذكرت تقارير إعلامية جزائرية أنه تم توقيف وزير العدل السابق، ورئيس المجلس الدستوري، الطيب بلعيز، عند الحدود الجزائرية المغربية، أثناء محاولته مغادرة البلاد بطريقة غير شرعية.
ورآى المختص في الفقه الدستوري فوزي أوصديق إن الطيب بلعيز رئيس غير شرعي للمجلس الدستوري.
وخرج مئات آلاف الجزائريين للتظاهر، للجمعة السابعة، على التوالي لإعلان رفضهم مشاركة رموز نظام بوتفليقة في إدارة المرحلة الانتقالية.
مسؤول جزائري يستفز مواطنيه: “الشباب شباب العقل” وبوتفليقة قادر على العبور بالجزائر لبر الأمان
وتركزت شعارات المتظاهرين، الجمعة، على إسقاط من أسماهم نشطاء بـ”الباءات الثلاث”، في إشارة للحروف الأولى لألقاب رئيس الوزراء نور الدين بدوي، ورئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز.
ومساء الثلاثاء الماضي، قدم بوتفليقة، رسالة استقالته إلى المجلس الدستوري، عقب بيان لقيادة الجيش، دعاه فيه رئيس الأركان الفريق قايد صالح، إلى التنحي الفوري استجابة لرغبة الشعب.
والأربعاء الماضي، أعلن المجلس الدستوري بعد اجتماع له ثبوت شغور منصب الرئيس، وحول القرار إلى البرلمان.
والخميس الماضي، شرع البرلمان في إجراءات إثبات شغور المنصب تحضيرا لجلسة عامة خلال أيام لترسيم القرار لطي فترة حكم بوتفليقة نهائيا.
مجرمون الله
الا تربحكم
غريب…مجرمين وفسدة ونصابين ومحتاليــــــــــــــــــن يرأسون مؤسسات السيادة في الجزائر…ماخفي أعظم..