الرئيسية » حياتنا » جريمة هزّت الأردن.. تفاصيل مروّعة عن قتل وإخفاء الطفلة “نيبال” ومحاولة اغتصابها وهذا هو الجاني!

جريمة هزّت الأردن.. تفاصيل مروّعة عن قتل وإخفاء الطفلة “نيبال” ومحاولة اغتصابها وهذا هو الجاني!

وطن- كشف الأمن الأردني تفاصيل مروّعة عن جريمة قتل الطفلة نيبال أبودية (4 سنوات)، التي اختفت لايّام إلى أن تم العثور على جثّتها داخل ملجأ لعمارة مجاورة لمنزل ذويها، فيما تم إلقاء القبض على القاتل ويبلغ من العمر (17 عاماً)، لاحقها بنية الاعتداء جنسياً عليها، واعترف بارتكاب الجريمة.

واكد الناطق الإعلامي بإسم مديرية الأمن العام الأردنيّ، أن التحقيقات في الحادثة بدأت منذ يوم الاربعاء الماضي حيث ورد بلاغ لمركز امن الحسن التابع لمديرية شرطة محافظة الزرقاء من ذوي الطفلة “نيبال” بعدم عودتها للمنزل.

وأوضح انه تم تشكيل فريقين متخصصين لمتابعة القضية؛ الأول تولى عملية البحث والتفتيش، فيما تولى الثاني التحقيق وجمع المعلومات وكانت عمليات البحث عن الطفلة وتمشيط المنطقة منذ يوم الاربعاء قد تمت من خلال عدد كبير من رجال الأمن العام واستخدام الكلاب البوليسية وبمساندة الطائرات الموجهة عن بعد (الدرون) ، اضافة الى تعاون بعض المواطنين .

أردني يضحي بشقيقاته الثلاث بكل هدوء أعصاب في جريمة هزت الأردن!

وأضاف الناطق الإعلامي أن احدى مجموعات الفريق الأول وخلال بحثها تمكنت السبت باستخدام الكلاب البوليسية من العثور على جثة الطفلة داخل ملجأ لعمارة مجاورة لمنزل ذويها.

وأكد أن الجثة كانت مغطاة بقطع “الخردة”، وجرى استدعاء المدعي العام والطبيب الشرعي.

وبالمشاهدة الأولية اتضح وجود إصابات في رأس الطفلة، وتم تحويل جثتها للطب الشرعي.فيما قام قسم مسرح الجريمة باتخاذ إجراءاته لتحريز كافة الأدلة والعينات.

وقررت لجنة الطب الشرعي المكلفة بالكشف على الجثة أن الوفاة ناتجة عن تهتك الدماغ والنزف الدموي في أغشيته الناتج عن كسور في عظام الجمجمة، وأن هذه الإصابات نتجت عن الارتطام بجسم صلب ولا آثار لأي إصابات أخرى في باقي الجسم.

وتابع الناطق الاعلامي ان فريق التحقيق بما توفرت لديه من معلومات قبل العثور على جثة الطفلة ومع ما برز لديه من معطيات وأدلة تم الحصول عليها من مسرح الجريمة فقد تابع تحقيقه بعدة احتمالات، ووزع جهوده في عدة مسارات بهدف الكشف عن الجاني، وتوصل إلى الاشتباه بحدث من مواليد العام 2002، من سكان ذات العمارة التي عُثر فيها على جثة الطفلة.

ونجح رجال الامن في القبض على المتهم وبالتحقيق معه بحضور ولي أمره أفاد ان الطفلة حضرت مع والدتها الى منزل ذويه وبعدها خرجت الى ملجأ العمارة التي يسكن بها وقام باللحاق بها بنية الاعتداء عليها جنسياً، حيث قامت بالصراخ مما دفعه لضربها بواسطة أداة راضّة كانت في المكان على رأسها عدة مرات، ثم قام بوضع قطع من الخردة فوق جثتها.

وجرى توديع القضية للمدعي العام الذي قرر توقيف الحدث الجاني عن تهمة القتل خلافا لأحكام المادة 328/2 .

وأشار الناطق الاعلامي الى ان بعض الاشخاص ممن تواجدوا في مكان الحادث أقدموا ليلة السبت وبعد العثور على جثتها على القيام بأعمال شغب ومحاولة احراق المنزل الذي عثر عليها داخله، وقاموا برشق القوة الامنية بالحجارة مما ادى الى اصابة مواطنين اثنين احدهما يعاني من كسر في الجمجمة ، مما اجبر القوة على استخدام الغاز المسيل للدموع .

هذا ودعا الناطق الاعلامي الى ضرورة الابتعاد عن نشر الشائعات أو القيام بممارسات سلبية وتداولها على مواقع التواصل الاجتماعي عند وقوع مثل هذه الحوادث لما لها من اثر سلبي ومعيق لعمل الاجهزة الامنية ، والتي تشكل ايضا اساءه كبيرة للضحية وذويها.

وعمّت حالة من الحزن والغضب بين الأردنيين بعد كشف تفاصيل اختفاء وقتل الطفلة نيبال، وطالبوا بإيقاع أقصى عقوبة بحقّ الجاني.

قصبتها الهوائية ممزقة وأحشاء طفلها خرجت من مكانها .. تفاصيل مروعة عن جريمة البقعة التي هزت الأردن!

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “جريمة هزّت الأردن.. تفاصيل مروّعة عن قتل وإخفاء الطفلة “نيبال” ومحاولة اغتصابها وهذا هو الجاني!”

  1. جزء كبير من هذه الجرائم ذات الطبيعة الجنسية لدى المراهقين تتحمل مسؤوليتها بالدرجة الاولى الدولة…. نعم الدولة!!!

    قبل سنوات لاحظت بريطانيا ازدياد جرائم الاغتصاب في المدارس و بين الاطفال من اعمار 10 اعوام الى15 عاما و اجرت دراسة موسعة لاسباب الظاهرة و اتضح ان التعرض المبكر لمشاهد الجنس عبر الانترنت هي السبب الاساس في دفع الصغر و المراهقين الى محاولة الحصول على تجربة حقيقة و خاصة المراهقين الذين تبدا الهرمونات و النضوج الجنسي تحرك فيهم الشهوة.

    قامت الحكومة البريطانية بعرض الدارسة على البرلمان الذي قرر حجب كافة المواقع و المحتوى الجنسي لكافة مشتركي الانترت و من يريد فتح هذه الموقع عليه التقدم بطلب من خلال مزود الخدمة يوقع في على تعهد بعدم عرض المحتوى على الاطفال و غير البالغين

    كما ان جميع مواقع الشذوذ الجنسي مثل جنس الاطفال و الحيونات تعتبر مجرمة قانونيا و اي بث او نشر لصور او محتوى لمثل هذه النشاطات يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون.

    اما في بلاد الاسلام و الهاشميين فكله مباح و الوصول الى الانترنت هو مقصد الصغار و الكبار و بالتالي يتعرضون لعصف عاطفي و شحن جنسي يؤدي بهم الى الانحراف و لا احد يطرح هذا المووع الخطير لا من الجهات الراقابية مثل النواب و لا الاسلامية و لا المجتمعية.

    الكل يتحمل جزء من المسؤولية عن مثل هذا الجرائم البشعة و المقززة و لكن يجب ان نعترف ان المسبب الحقيقي و الاول هو التعرض المبكر و غير المضبوط للمراهقين للمحتوى الجنسي.

    رد
  2. تعقيبا على كلام الاخ احمد ، كلامك صحيح ولا غبار عليه ، من يتحمل مسئولية هذه الجرائم هى الجهات الرسمية وتتمثل مسئوليتها اولا من ناحية التوعية الدينية والثقافية فى المدارس ، وثانيا بعدم حجب المواقع الاباحية الجنسية والداعية للعنف على شبكة الانترنت وثالثا الاعلام المرئى بسماحه بعرض افلام ومسلسلات اجنبية لا تلائم مجتمعاتنا حيث تدعو الى العنف والقتل وايحائات جنسية وتكون مشاهد ولقطات فيديو جنسية كما عرضت قناة ام بى سي منذ ثلاثة اسابيع مشهد صادم جدا وفى فترة العصر حيث يسأل الاطفال والديهم عن علاقتهم الجنسية فى غرفة النوم وكيف جائوا.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.