الرئيسية » الهدهد » مستشار ابن زايد ينقلب على أنور قرقاش: حديث الوزير “مؤسف” وسنندم على التقارب مع إسرائيل

مستشار ابن زايد ينقلب على أنور قرقاش: حديث الوزير “مؤسف” وسنندم على التقارب مع إسرائيل

وطن- عبر الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله، مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، عن استيائه واستنكاره لتصريحات وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش بشأن التقارب مع إسرائيل وخطأ مقاطعتها.

وقال “عبدالله” في تغريدة له على حسابه بتويتر رصدتها (وطن) إن حديث الوزير ـ يقصد قرقاش ـ عن أن مقاطعة العدو الإسرائيلي كان خطأ ودعوته لزيادة الاتصال مع هذا الكيان الاستيطاني السرطاني “مؤسف” ويكافئ حكومة عنصرية لا تؤمن بحق شعب فلسطين في دولته المستقلة.. حسب قوله.

وتابع مستشار ابن زايد:”لا يوجب تبرير سياسي للهرولة في اتجاه الارهابي نتنياهو، وسياتي اليوم  الذي نأسف فيه على هذا النهج”

يشار إلى أنه قبل يومين دعا وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش إلى تسريع وتيرة التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل، معتبرا أن ذلك من شأنه أن يساعد على التوصل إلى حل للصراع العربي الإسرائيلي.

عبدالخالق عبدالله يبرر خيانة الإمارات وتطبيعها: دعمنا لفلسطين لم يتراجع شبرا واحدا

وفي تصريحات نشرتها صحيفة ذا ناشيونال التي تصدر في أبو ظبي، ووصفتها وكالة رويترز بالصريحة على غير العادة، اعتبر قرقاش أن قرار الكثير من الدول العربية عدم التحاور مع إسرائيل عقّد مساعي التوصل لحل على مدى عقود.

وقال في هذا السياق “منذ سنوات عدة، اتخذ قرار عربي بعدم التواصل مع إسرائيل، لكن بنظرة إلى الوراء كان هذا قرارا خاطئا للغاية”.

وأضاف “لأنه قطعا ينبغي التمييز بين أن يكون لديك قضية سياسية وأن تبقي خطوط الاتصالات مفتوحة”.

وبالنسبة إلى الوزير الإماراتي، فإن هناك ضرورة لما سماه “تحولا إستراتيجيا” في العلاقة بين العالم العربي وإسرائيل، معتبرا أن هذا التحوّل يتطلب تحقيق تقدم على صعيد السلام.

وقال إن الحوار مع إسرائيل على الهامش في الوقت الراهن لكن ذلك سيتغيّر، وتوقع زيادة التواصل بين الدول العربية وإسرائيل من خلال اتفاقات ثنائية صغيرة وزيارات يقوم بها ساسة ووفود رياضية.

ووفق قرقاش، فإن عدم قطع خطوات أكثر جرأة باتجاه التطبيع مع إسرائيل سيجعل تحقيق المطالب الفلسطينية في إقامة دولة مستقلة أكثر صعوبة.

وقال في هذا الإطار “إذا استمر بنا الحال على النهج الحالي، فأعتقد أن الحوار خلال 15 عاما سيكون عن المساواة في الحقوق في دولة واحدة”، في إشارة إلى احتمال اندماج إسرائيلي فلسطيني بدلا من قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

عبدالخالق عبدالله يدافع عن استخدام الإمارات برنامج بيغاسوس للتجسس على دول الجوار

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.