الرئيسية » الهدهد » اخترق الحراسة وحاول فتح باب السيارة..شاب مغربي يقتحم موكب الملك وبابا الفاتيكان بالرباط

اخترق الحراسة وحاول فتح باب السيارة..شاب مغربي يقتحم موكب الملك وبابا الفاتيكان بالرباط

وطن- تداول ناشطون بمواقع التواصل مقطعا مصورا، أظهر اعتقال شخص حاول اعترض موكب ملك المغرب محمد السادس والبابا فرنسيس أثناء جولة في شوارع الرباط.

وبحسب المقطع المتداول على نطاق واسع، ظهر رجل يفلت من الإجراءات الأمنية المشددة ويركض باتجاه السيارة التي تقل العاهل المغربي لينقض عليه رجال الأمن والحراس ويلقون القبض عليه.

وكان الملك محمد السادس يقف في سيارة مكشوفة يلوح للجماهير التي كانت مصطفة على جانبي شارع بالرباط ضمن موكب سيارات يضم سيارة البابا.

ولم يتضح ما الذي كان الرجل يحاول أن يفعله.

وأكمل الموكب رحلته بشكل طبيعي متجهاً إلى باحة مسجد حسان في الرباط حيث تقام مراسم الاستقبال الرسمي.

يذكر أن البابا فرانسيس وصل اليوم إلى المغرب في زيارة ليومين تركز على مسألة حوار الأديان وتعزيز الإسلام الوسطي والهجرة، وهبط في مطار العاصمة المغربية حيث كان الملك محمد السادس في استقباله.

ملك المغرب فاجأ بابا الفاتيكان بهذه الكلمات: أنا أمير جميع المؤمنين باختلاف دياناتهم

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “اخترق الحراسة وحاول فتح باب السيارة..شاب مغربي يقتحم موكب الملك وبابا الفاتيكان بالرباط”

  1. ماذا لو تمّ توجيه دعوة لشيخ الازهر أو أي شخصية دينية من العالم العربي أو الاسلامي لزيارة دولة ما في الغرب ، هل كان سيحضى باستقبال المسؤول الاول في هذه الدولة على مستوى المطار أو حتى على مستوى مكتب بمثل ما لقي بابا الفاتيكان في المغرب من ترحيب من طرف الملك المغربي ؛ الذي لا يمثل الشعب المغربي بالتأكيد . سؤال يطرح نفسه على كل عاقل في الوطن العربي . هل جاء هذا البابا من أجل الحوار ومع من يتحاور ، وماذا يعني حوار الاديان . المسلم الحقيقي ليس له دين سوى الاسلام ، وبالتالي لا حاجة له للحوار ، قال تعالى : ” إن الدين عند الله الاسلام ومن يبتغ غير الاسلام ديناً فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين . إنه كلما رفعنا من شأن الغرب زادنا انخفاضاً ، وكلما حاورناه ألغى جزءاً من الاسلام وضمّ بدله أجزاءاً من عقيدته الفاسدة ؛ ومنه جاءت فكرة الاسلام الوسطي للتشكيك في الاسلام أصلاً ، وصرنا نوجّه اللوم للمسلمين في سبيل ارضاء الديانات الاخرى . العلماء المسلمون يُداسون في بلادهم وأهل الكفر يُتلقون بالاحضان ، بل ويُستقبلون استقبال الابطال . البابا من دعاة التثليث ولا يستطيع انكار ذلك ، والقرآن يكفّر أهل التثليث ، فعن اي شيء نتحاور ؟

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.