وطن- استشهد ثلاثة فلسطينيين السبت وأصيب العشرات بقمع قوات الاحتلال الإسرائيلي “مليونية الأرض والعودة” شرقي قطاع غزة، في الذكرى الأولى لمسيرات العودة وكسر الحصار، والـ43 لـ”يوم الأرض“.
وأفادت وزارة الصحة باستشهاد أدهم نضال صقر عمارة (17 عامًا) برصاص قوات الاحتلال شرقي مدينة غزة، وتامر هاشم أبو الخير (17 عامًا) شرقي خانيونس، بعد ساعات من استشهاد الشاب محمد جهاد جودت سعد (20 عامًا) في نفس المنطقة، قبل بدء فعاليات المليونية.
واحتشد آلاف الفلسطينيين السبت، على طول الحدود الشرقية للقطاع للمشاركة في مليونية “الأرض والعودة”.
وعم الاضراب الشامل مدن ومخيمات قطاع غزة استجابة لدعوة من الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في يوم الارض والذكرى السنوية الاولى لمسيرات العودة وكسر الحصار.
وأعلنت الهيئة في مؤتمرٍ صحفي، مساء السبت، ان مسيرات العودة ستستمر حتى تحقق أهدافها.
وقالت الهيئة في بيانٍ تلاهُ القيادي في الجبهة الشعبية الشعبية ماهر مزهر، إن المقاومة الفلسطينية لن تترك المسيرات السلمية بلا حماية.
“شاهد” أعنف مواجهات منذ انطلاق مسيرات العودة.. “إسرائيل” تقتل 7 فلسطينيين وتصيب أكثر من 500 على حدود غزة
ودعت الهيئة للمشاركة بالجمعة المقبلة تحت عنوان “انتصار الكرامة”، في أول جمعة بالعام الثاني لمسيرات العودة وكسر الحصار.
في السياق ذاته، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية إن الوفد الأمني المصري سيتسلم غداً خرائط زمنية من الاحتلال لتنفيذ التفاهمات بين الجانبين.
وأشار “الحية” إلى أن فصائل المقاومة في غزة “تختبر الاحتلال حتى يلتزم أمام إرادة شعبنا”، مؤكداً أن “رسالة الشعب أنه مصمم على العودة والحرية وكسر الحصار”.
من ناحيته، أكد يحيى السنوار قائد حركة “حماس” في قطاع غزة، أنه يتم التحاور مع المسؤولين المصريين حول قضية الاسرى والقدس، ثم قضايا قطاع غزة.
جاء ذلك خلال مشاركته في مليونية العودة شرقي قطاع غزة.
وفت “السنوار” إلى أن تعامل المقاومة مع الاحتلال تجاه المسيرات الشعبية في العام الجديد لن يكون كما كان في العام الماضي.
وقال السنوار: “رغم البطش والقهر والتجويع شعبنا يؤكد تمسكه بالثوابت وبحق العودة مهما تنازل المتنازلون أو طبع المطبعون أو نسق المنسقون”.
وفي السياق، أكد السنوار أن قضية الاسرى على سلم اولويات حركة حماس حتى يتم تحريرهم من سجون الاحتلال الاسرائيلي.
كما شارك رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، إلى جانب قيادات الفصائل، في “مليونية الأرض والعودة” شرق مدينة غزة.
حياكم الله وأحياكم وجعل الجنة متقلبكم ومثواكم أحياء وشهداء،الله أكبر،الله أكبر وليخسأ المطبعون والمنسقون والمهرولون والعاقدون لصفقات العار والخزي والانبطاح،لقد أفسدت غزة العزة مخططاتهم ورمت بهم في مزابل التاريخ وهم في قصورهم وقبل أن يحيلهم الديان إلى قبورهم ليذوقوا وبال خياناتهم لله وللرسول وللمؤمنين ومقدساتهم؟،ألا تبا لهم قاتلهم الله أنً يخذلون؟!.لاينفرون لا خفافا ولا ثقالا من أجل قضايا الأمة العادلة،هم ينفرون فقط لعروشهم وبطونهم وفروجهم ،وكيف ينفرون وهم من يلقون لبني صهيون بالمودة ويشرعون لهم الأبواب لضرب معاقل الإسلام والمسلمين من قصورهم المشيدة وبيرهم المعطلة؟!،يفعلون ذلك دونما حياء من عقيدة التوحيد التي يجعلونها ترفرف من على رؤوسهم وهم خشب مسندة؟!،هم العدو فاحذروهم أكثر مما تحذرون عدوًكم الأزلي؟،فهؤلاء أثبتوا بالوقائع بأنًهم لا يتورعون عن أن يبيعونكم ببلاش؟!،قاتلهم الله أنً ينافقون؟!,