وطن- تسببت تصريحات لرئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي اليوم، السبت، عن الغلاء وكيفية مواجهته في سخرية واسعة منه على مواقع التواصل في مصر.
السيسي وفي كلمة ألقاها اليوم في احتفال سلم خلاله أوسمة للأمهات المثاليات، قال إن حل السيطرة على الأسعار يكمن في عدم شراء المواطنين لأي سلعة يرتفع ثمنها، على حد قوله.
وقال للمواطنين من أجل مواجهة الغلاء :”الحاجة اللى تغلى عليكم ماتشتروهاش”.
فقط في مصر.. المواطنون يشتكون من شدة الغلاء فترد عليهم الحكومة برفع رواتب السادة الوزراء!
وأعلن السيسي أيضا عن رفع الحد الأدنى للأجور للعاملين بالدولة من 1200 إلى 2000 جنيه، وذلك قبل تصويت مزمع على تعديلات دستورية من شأنها أن تبقيه في الحكم حتى عام 2034.
وأعلن رئيس النظام أيضا زيادة معاشات التقاعد بنسبة 15 في المئة بحد أدنى 150 جنيها ورفع الحد الأدنى لمعاش التقاعد إلى 900 جنيه.
ويعاني المصريون من ارتفاع أسعار السلع والخدمات بشكل يفوق قدرات ملايين من المصريين، في ظل ارتفاع أسعار الكهرباء والمحروقات.
وبحسب دراسة للمعهد المصري للدراسات ارتفعت معدلات الفقر في مصر خلال السنوات 15 الماضية لتصل إلى 27.8% في عام 2015، حسب تقديرات اليونيسف والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري.
وأظهرت تلك الإحصائيات أن 30 مليون مصري على الأقل يرزحون تحت خط الفقر المدقع، إضافة إلى ارتفاع عدد العاطلين عن العمل إلى 3.5 مليون مواطن، حسبما أعلن تقرير الأمم المتحدة عام 2017.
إنها الرشوة ؟!،من أجل تعديلات يمررها ؟!،أو كرسي يود لو يلتصق به أبدا؟!،هذه الزيادات لاحدث كون التضخم سيمحقها؟!،لو أراد فعلا خدمة الشعب المصري لامتنع عن عقد صفقات التسلح العبثية؟!،ابحثوا في مجموع الميزانية التي خصصها للتسلح منذ اغتصابه السلطة فستجدون بأنها لو خصصت للرفع من مستوى معيشتكم أو من أجل انعاش الإقتصاد لأكلتم من فوق رؤوسكم ومن تحت أرجلكم؟!،كيف لا وهو من صرًح شخصيا بأنه ليس له أعداء خارجيين ؟!،بل ولا يخاف عليكم من عدو خارجي؟!،إذا فلم اشترى وكدًس تلك الأسلحة طالما لا يملك أعداء من حواليه؟!،اللهم إلا إذا كان يعتقد بأن عدوًه المبين هو الشعب المصري الأعزل؟!،وعندها نقول:هل مواجهة الشعب المصري الأعزل يتطلب الرافال الفرنسية ؟!،والغواصات الألمانية والفرنسية على حد سواء؟!،وكذا الدبابات الأمريكية وغيرها من الأسلحة التي اشتراها من الشرق والغرب لإثراء خزائن مرتشيه ؟!،أيها الشعب المصري خذوا النقود واسعوا لفك القيود فالأموال أموالكم لا منة لأحد عليكم؟!،بل أنتم من تمنون عليه كونًكم صبرتم عليه دهرا ورغم ذلك لم يقدًر صبركم عليه فراح ينصًب نفسه عليكم كفرعون سرمدي يسومكم سوء العذاب؟!،تارة يرفع في وجوهكم العصا وتارة يرفع في وجوهكم الجزرة؟!، لاتنخدعوا فما سيعطيه لكم باليمين سيأخذه منكم عمًا قريب بالشمال لما يغمز برفع أسعارالعديد من السلع؟!،سيكون ذلك قريبا وقبل أن تلج الجنيهات التي يعدكم بها جيوبكم؟!،سيكون ذلك أقرب من مسافة السكة؟!،هو بالنسبة إليكم فقير أوي؟!،أما هو بالنسبة لصنًاع وتجًار السلاح فهو غني أوي؟!،وياليته يفعل ذلك للذود عن الحياض؟!/إنًه يفعل ذلك ليقتًلكم تقتيلا ويمزًقكم شرً ممزق وبدم بارد؟!،بل وبدم بارد سينكر قتلكم وتقتيلكم ؟!،أولم ينكر أنًه قتل في الخامس والعشرين من يناير؟!،وفي ماسبيرو ؟!،وفي الاتحادية؟!،وفي رابعة؟!،وفي النهضة؟!،وفي سيناء؟!،وفي رفح التشريد والتهجير ؟؟!،وفي ساحة أحمد محمود؟!،إنه صاحب الأيدي الناصعة البياض؟!، اطمنوا هذه حيلة وخديعة ومراوغة؟!،
السيسي الكلبوجي..الكلبي…شكل كلب بن كلب..
لحد علمك هذه مقولة أحد الصالحين عندما قالوا له بأن اللحم قد غلا …فقال لهم ارخصوه …قالوا كيف؟ قال لا تشتروه حينها سوف يرخص
اين السخريه في ذلك