الرئيسية » الهدهد » “هيومن رايتس ووتش” تنتقد الإمارات وتحثها على محاكمة عادلة لـ”8″ لبنانيين وجهت لهم هذه التهم

“هيومن رايتس ووتش” تنتقد الإمارات وتحثها على محاكمة عادلة لـ”8″ لبنانيين وجهت لهم هذه التهم

وطن- حثت منظمة هيومن رايتس ووتش الإمارات على ضمان محاكمة عادلة لثمانية لبنانيين متهمين بتشكيل “خلية إرهابية” لها صلات بجماعة حزب الله الشيعية اللبنانية.

وكانت السلطات الإماراتية اعتقلت في أواخر 2017 وأوائل 2018 المتهمين، وجميعهم شيعة يعيشون ويعملون في الإمارات منذ أكثر من 15 عاما. ووجهت لهم، الشهر الماضي، تهمة إنشاء خلية مرتبطة بجماعة حزب الله المتحالفة مع إيران.

وقالت هيومن رايتس ووتش، في بيان، إنهم ظلوا لأكثر من عام في الحبس الانفرادي دون توجيه اتهام لهم وإن بعضهم تعرض لإساءة المعاملة وفقا لما ذكره أفراد عائلاتهم.

وأضافت أنه جرى منعهم من التواصل مع عائلاتهم أو محاميهم أو الاطلاع على الأدلة ضدهم.

وقالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، في بيان، “يُظهر تعامل السلطات الإماراتية مع هؤلاء الرجال عدم نيتها إصلاح أجهزتها الأمنية الفاسدة. فهم يستحقون، على الأقل، معاملة إنسانية ومحاكمة عادلة”.

ولم ترد الحكومة الإماراتية على الفور على طلب للتعليق من رويترز.

فيما تغيب مواطنيها في غياهب السجون.. الإمارات تصدر أحكاما مخففة على خلية لحزب الله

وذكرت وسائل الإعلام الإماراتية، الشهر الماضي، أنه بدأت محاكمة 11 رجلا عربيا، بينهم ثلاثة “هاربين”. وقالت إن المجموعة متهمة بالتخطيط لتفجير “منشأة حيوية” في الإمارات بإيعاز من حزب الله.

وتم تحديد موعد الجلسة التالية في 27 مارس/ آذار.

وفي عام 2016، أعلنت الإمارات إلى جانب السعودية والبحرين وقطر وعمان والكويت، وجميعها دول سنية متحالفة مع الولايات المتحدة، حزب الله منظمة إرهابية وحذرت أي مواطن أو مغترب من إقامة أي روابط معه.

وفي وقت لاحق من العام نفسه، قضت محكمة إماراتية أحكاما بالسجن تصل إلى المؤبد على سبعة أشخاص بتهمة إنشاء خلية مرتبطة بحزب الله.

ولا تتسامح الإمارات مع من ينتقد نظامها الحاكم وسياساتها وتشن حربا على الإسلام السياسي.

الإمارات تعقد صفقة مع لبنان للإفراج عن عناصر حزب الله.. هل غدر ابن زايد حلفاءه؟!

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.