وطن- توقع أستاذٌ في علم الجريمة، أن يواجه سفاح نيوزيلندا، منفذ مذبحة المسجدين، والتي راح ضحيتها 50 شهيداً وأصيب مثلهم، مصيراً صعباً في حبسه.
كانت صحيفة “صن” البريطانية، قالت إن السفاح الأسترالي برينتون تارنت، 28 عاما، منفذ مذبحة المسجدين، الذي وجهت إليه تهمة القتل، لن يواجه الإعدام، لأن هذه العقوبة ملغاة من القانون الجنائي في نيوزيلندا منذ 1961.
وذكر أستاذ علم الجريمة في جامعة “كانتربري” النيوزيلندية “جريج نيوبولد”، أن هناك تهديدات كبيرة لسفاح المسجدين بنيوزيلندا يجب أن تؤخذ بجدية.
وأكد “نيوبولد”، أنّ السفاح الأسترالي سيكون “الشخص الأكثر استهدافا في السجن”، وأنه محتجز حاليا في منشأة متخصصة، وتم وضعه تحت الملاحظة لمدة 24 ساعة.
سفاح نيوزيلندا برنتون تارانت اعتقد انه في “لعبة بابجي” وستنتهي.. القاضي صدمه بالعقوبة التي أصدرها عليه
وأشار إلى أن “تارنت” سيكون في “خطر شديد” وراء القضبان، ومن الممكن أن يتم قتله بسهولة في السجن، وأنه سيكون هناك أشخاص في السجن يشعرون بالغضب الشديد منه، خاصة وأنه صاحب “تفوق عرقي أبيض”.
وقال إنه على الرغم من التفوق الأبيض عددا في نيوزيلندا، إلا أن غالبية نزلاء سجونها من غير البيض.
وأضاف نيوبولد أن السفاح سوف يقضي وقته في منشأة أمنية مشددة في أوكلاند، حيث سيتعين عليه قضاء حياته في العزلة.
ووفقا لموقع nzherald، فقد بعث أحد أعضاء العصابات المتعاطفة مع ضحايا الهجوم برسالته للمجرمين مرتكبي الحادث كتب فيها: “لدينا أصدقاء في الداخل أيضا”.
واليوم الإثنين، أكّد المحامي المُعين للدفاع عن السفاح أن موكّله لا يعاني من أيّ اضطرابات عقلية، وأن الأخير يريد أن يتولى الدفاع عن نفسه دون محام.
ولفت المحامي إلى أن “تارنت بدا واضحًا، ولم يكن مضطربا عقليًا، كما أنه يحمل أفكارًا متطرفة”.
وهناك مخاوف من أن يحول الارهابي الأسترالي المحكمة إلى منصة لترويج أفكاره.
وفي وقت سابق الإثنين، قالت الشرطة النيوزيلندية إن برينتون تارانت نفّذ الهجوم الإرهابي لوحده، مضيفة أنها لا تستبعد وجود مساعدين آخرين له.
لا أعرف لماذا كان لدى احساس بأنه لن يسجن وسيتم تهريبه واعطائه هوية وجنسية مختلفة.، وسيعيش في سبات ونبات وبيجيب صبيان وبنات مع ثروة هائلة. وتم إيجاد سبب لذلك سجن انفرادي بحيث لا يعلم احد اذا كان في السجن ام لا.
حسبنا الله ونعم الوكيل