الرئيسية » الهدهد » لافتة تضامنية من يهود مع ضحايا نيوزيلندا تشعل مواقع التواصل

لافتة تضامنية من يهود مع ضحايا نيوزيلندا تشعل مواقع التواصل

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصورة لافتة تضامنية مع ضحايا مجزرة المسجدين في نيوزيلندا، رفعها يهود ضمن سلسلة بشرية في نيويورك نُظمت أمس بسبب محتوى هذه اللافتة.

ويظهر على تلك اللافتة التي رفعها متظاهرون يهود في نيويورك حيث نظموا، سلسلة بشرية دعما وتضامنا مع المسلمين في أعقاب الهجوم الإرهابي، عبارة “إلى أبناء عمومتنا المسلمين.. أبناء عمومتكم اليهود في مساندتكم.”

https://twitter.com/hlllll0/status/1106953604777345025

الصورة التي فجرت جدلا واسعا بين النشطاء، وتباينت الردود عليها بين التأييد والسخرية.

وكتب أحد النشطاء مشيدا بهذا الموقف:”من لا يشكر الناس لا يشكر الله ،شكرا بلا حدود يا أولاد أعمام العرب وشكرا لكم يا أولاد يعقوب”

بينما دون آخر ساخرا:”شكراً جزيلاً علي احساسكم الراقي ونتمني أن يرزقكم الله بجهنم خالدين فيها ملعونين في كل أرض وكل سماء”

وكتب ثالث:”واللهِ لو أغتسلتم بماء زمزم ألف مره لم تطهروا، وأنكم العدو الأول والأكبر ـ ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا ـ”

 

وأفادت وكالة “رويترز” أمس أن كنس يهودية أقامت صلوات من أجل المسلمين الذين قضوا في الهجوم الدامي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا.

وذكرت أنه في كنيس “بيت إسرائيل” في إسطنبول على سبيل المثال حيث تم جمع التبرعات من أجل أسر ضحايا الهجوم الإرهابي وأكد القائمون على جمعها بأنهم سيوصلونها في أقرب وقت،بحسب ما ماجاء في بيان نشرته وزارة الخارجية الاسرائلية على حسابها الرسمي بالفايسبوك.

وقررت الجالية اليهودية بنيوزيلندا يضيف البيان إغلاق معابدها في يوم أمس السبت، لأول مرة في تاريخها، تضامناً مع المهاجرين المسلمين في البلاد.

ولم تلقى هذه الخطوات قبولا لدى النشطاء بمواقع التواصل، الذين شنوا هجوما عنيفا على الاحتلال الإسرائيلي واصفين هذا الموقف بأنه يهدف لـ”الشو الإعلامي” وأن إسرائيل هي أكبر عدو للإنسانية والإسلام والمسلمين.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “لافتة تضامنية من يهود مع ضحايا نيوزيلندا تشعل مواقع التواصل”

  1. اليهودية والنصرانية الغير محرفة دينانتين سماويتين انزلتا على عيسى وموسى ونحن المسلمون من صلب عقيدتنتا الايمان بالرسل ..كثير من معتنقي هاتين الديناتين لا مشكلة بيننا وبينهم لكم دينكم ولي دين …نتعامل معهم كبشر ونحن شركاء في الانسانية وقد كان وجودهم على مر العصور بين المسلمين والمواثيق والعهود بيينا وبينهم ….مشكلتنا مع النصارى واليهود المتهينين الذين احتلوا بلادنا ومقدساتنا … والله اعلم

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.