وطن – نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن زوج إحدى ضحايا مذبحة المسجدين في نيوزيلندا، يوم الجمعة، قوله إنه سيسامح السفاح منفذ المجزرة.
ونجا فريد أحمد، والذي يعاني من إعاقة أجبرته على استخدام مقعد متحرك، من الحادث الذي أدى لاستشهاد 50 شخصا بعد أن حاولت زوجته إنقاذه قبل أن تقضي نحبها في الهجوم الإرهابي.
وقال فريد أحمد إنه يريد أن يقول لمنفذ الهجوم “إنني أحبه كإنسان”.
وردا على سؤال عما إذا كان سيسامح منفذ الهجوم قال أحمد” بالطبع. إن الغفران والصفح والكرم هي أفضل الأشياء.”
وأكدت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، سقوط 100 ضحية بين قتيل وجريح بينهم بينهم 12 في حالة حرجة في الهجوم الإرهابي على مسجدين بمدينة كرايتس تشيرش، الجمعة الماضية.
وأضافت أنّه بشكل عام هناك “34 مصابا مازالوا يتقلون العلاج في مستشفى كرايتس تشيرش”.
كما أشارت إلى وجود “طفلة (5 سنوات) وأبيها بين القتلى، حيث قام المسلح بمطاردتهما وقتلهما”.
هذا وقالت صحيفة “صن” البريطانية، إن السفاح الأسترالي منفذ مذبحة المسجدين في نيوزيلندا، الذي وجهت إليه تهمة القتل، لن يواجه الإعدام، لأن هذه العقوبة ملغاة من القانون الجنائي في نيوزيلندا منذ 1961.
وفي سنة 1961، تم إلغاء الإعدام في نيوزيلندا عقب استفتاء شعبي حول تعديل القانون الجنائي، وتم الإبقاء على الحكم في حالة خيانة الدولة فقط، وفي عام 1989، تم الإلغاء بشكل كامل.
ويرى خبراء أن أقسى عقوبة قد يتعرض لها “سفاح نيوزيلندا” هي السجن المؤبد دون إمكانية الإفراج عنه تحت أي ظروف.
هذا الشخص طليقها وليس زوجها وعلي ما اعتقد انه كان علي خلاف معها ربنا يرحمها .وحاول ان ينافق و هو باكستاني منافق
العفو عنند المقدرة وإذا تمكن من القاتل وليس لمن لا يستطيع أخذ حقه
كلام فارغ
كيف تسامح في دم يامتخلف يامنافق ؟ ولكم في القصاص حياة ياأولي الألباب كما قال رب العالمين . لماذا تتخاذل عن نصرة دينك وتتنازل عن عزة وشرف المسلم ؟ والله لو أنا موجود عندك لن يهدأ لي بال حتى أقتص من هذا الكلب الكافر وأجفف نسله وجذوره