تداول ناشطون عبر موقع التدوينات المصغرة تويتر، فيديو مؤثر لطفل فلسطيني يبكي وقد بدت عليه آثار كدمات وهو يشكو اعتداء عناصر من حركة حماس عليه أثناء مشاركته بالحراك الشبابي في غزة احتجاجاً على قيام الحركة بزيادة الضرائب، الأمر الذي جعل الحياة أكثر صعوبة في القطاع المحاصر.
ويظهر المقطع المتداول على نطاق واسع، الطفل بين عدد من أهله وهو يبكي ويشرح حادث الاعتداء عليه من قبل عناصر حماس، ويظهر صوت شخص يبدو أنه والده يخاطبه بأن لا يحزن وأن إصابته بسيطة ليخفف عنه.
ولم يتمالك الطفل نفسه وانهمر في البكاء، المقطع الذي فجر غضب النشطاء وطالبوا بمحاسبة المعتدين عليه.
ويشهد قطاع غزة حالة توتر كبيرة بعد قمع حركة “حماس” لحراك شبابي، احتجاجاً على قيام حركة حماس بزيادة الضرائب، الأمر الذي جعل الحياة أكثر صعوبة في القطاع المحاصر.
وعلى خلفية الاعتداء على الشباب المشارك بهذا الحراك أمس، دعت فصائل وقوى فلسطينية، الجهات المسؤولة في قطاع غزة، لوقف كل أشكال الجباية والضرائب على السلع، وتحديد حاجات السوق من السلع المصدّرة، وتعمل على توفيرها وتصدير الفائض عن حاجة السوق في إطار ضبط الأسعار.
ودعت الفصائل أيضا لتحديد سقف أسعار الخضار المُصدّرة في السوق المحلي، ووقف حملات الجباية، المرور، الترخيص ، وغيرهم، وتحديد أسعار السلع وعدم تركها لتلاعب التجار، بما يتناسب مع دخل الفرد في غزة.
وقالت الفصائل: “إنه باعتبار أن جوهر الأزمة سياسي والانقسام أحد اهم مسبباته ندعو في القوى الأخوة المصريين إلى استئناف جهود المصالحة، واستعادة الوحدة، والدعوة لعقد اجتماع عاجل للقوى والفصائل في القاهرة لتنفيذ اتفاق المصالحة من النقطة التي انتهت عندها”.
ودعت كذلك، لـ”محاسبة كل من تورط بالاعتداء على المتظاهرين”، كما دعت حركة حماس للاعتذار عن هذه المسلكيات والاعتداءات.
وأعلنت الفصائل، عن تأييدها ودعمها للشباب الفلسطيني، والمطالب العادلة للحراك، وضرورة حمايته من محاولات الاستخدام والشيطنة.
حلوة بس الغزاوية يصيروا يلقنوا أولادهم عشان 15 دولار من أبو العبس