الرئيسية » الهدهد » عبدالملك الحوثي: في شرع آل سعود تقبيل قبر الرسول “بدعة” بينما تقبيل كتف الأمير جائز ومستحب

عبدالملك الحوثي: في شرع آل سعود تقبيل قبر الرسول “بدعة” بينما تقبيل كتف الأمير جائز ومستحب

شن زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي، هجوما عنيفا على النظام السعودي متهما إياه بتسييس الدين وتحريف أحكامه ونصوصه لصالح أهدافه وما يخدم رؤية ولي العهد السعودي.

ونشر موقع قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين كلمة الحوثي التي حذر فيها مما وصفه بخطورة الانحراف الذي يهدد الهوية الإيمانية تحت الكثير من العناوين، مشيرا إلى أن “النظام السعودي يدعم الانحراف والتحريف في آن معا”.

https://www.youtube.com/watch?v=KkMooTNM3pQ

وقال الحوثي: “تجد مثلا النظام السعودي يرعى كلا الاتجاهين اتجاه الانحراف واتجاه التحرير بكلتا يديه ويمول هذا وذاك يرعى هذا وذاك يدعم هذا وذاك، جزء من أنشطته واهتماماته تتجه هناك وجزء وهناك في التحريف والانحراف”.

وتابع “وتجد التكفيري بلحيته وبزيه الديني بمنطقة الديني بخطابه الديني يخضع للضابط السعودي وتجد آخرين مِمَن يتجهون في الاتجاه الآخر في الانفصال عن الدين في الانفصال عن الالتزام الديني والأخلاقي لهم علاقة هنا كذلك ويحرك الطرفين ويستغل الطرفين كلاهما وسيلة للسيطرة على الإنسان”.

وواصل زعيم الجماعة اليمنية انتقاده السعودية قائلا: “هؤلاء لهم طريقة مختلفة، كل أشكال التعظيم للرسول شرك، لو قبلت عتبة قبره فأنت عندهم مشرك، ولو قبلت كتف الأمير السعودي فهذا جائز ليس بدعة. أشياء كثيرة جدا أدخلوها في إطار ما يسمونه شركا ويعتبرونه شركا وبناء على ذلك يستحلون الحرمات، يستبيحون سفك الدماء”.

وتقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا في اليمن ينفذ، منذ 26 مارس 2015، عمليات لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة “أنصار الله” في كانون الثاني/يناير من العام ذاته.

وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “عبدالملك الحوثي: في شرع آل سعود تقبيل قبر الرسول “بدعة” بينما تقبيل كتف الأمير جائز ومستحب”

  1. تتكلمون وتتدافعون وكانكم منقذون الناس من ظلام

    اتقوا الله في اليمن وشعبه انتم مطية في يد حكام طهران
    وتاخذون بالاعذار لقد انتهى عهد /باذان وكسرى والفيروزان
    والقرامطة وتعملون على نشر الاكاذيب خمينية ماانزل الله بها من
    سلطان دين مزور وتستغلون شخصية دينية الامام موسى بن جعفر
    من ال بيت رسول لله
    لانقظاض ونشرافكار مزورة
    /تحت هذ العباءة دينية شريفة
    موسى بن جعفر رضي الله عنه .

    عودو الى رشدكم قبل فوات الاوان
    ولن تستطيوا على العرب ….

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.