الرئيسية » الهدهد » داعية مصري يكشف “أكذوبة المليون شهيد” في الجزائر ويثير جدلاً واسعاً: هذه الحصيلة الحقيقية للشهداء

داعية مصري يكشف “أكذوبة المليون شهيد” في الجزائر ويثير جدلاً واسعاً: هذه الحصيلة الحقيقية للشهداء

كشف الداعية المصري المعروف الدكتور محمد الصغير، مستشار وزير الأوقاف السابق، حقيقة الجملة الشهيرة المتداولة عن الجزائر بأنها بلد “المليون شهيد” موضحا أن هذه أكذوبة وأن عدد الشهداء الجزائريين في حقبة الاحتلال أكبر من ذلك بكثير.

وقال “الصغير” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن):”لم تقتل فرنسا ميلون مسلم في فترة احتلال الجزائر التي زادت عن مائة وثلاثين سنة”

https://twitter.com/drassagheer/status/1103011488308969482

وتابع موضحا:” بل حصيلة الشهداء في هذه الفترة وصلت إلى سبعة ملايين قرابة المليونين منهم في فترة اندلاع ثورة التحرير، وقتلت في سطيف وما حولها في يوم واحد أربعين ألفا عامتهم من بسطاء الناس.”

وقوبلت تغريدة “الصغير” بتفاعل كبير من قبل الجزائريين، الذين وجهوا له الشكر على كشفه الحقيقة وتوضيحها للبسطاء.

وشكره أحد النشطاء بقوله:” تحية للشيوخ اللذين ينورون الشعوب وقليل منهم هذه الايام اكثرهم باعوا دينهم للطغاة وفضحهم الله في ربيع الشعوب العربية”

https://twitter.com/azizhachimi7/status/1103027583225081858

وعلقت ناشطة أخرى:” شكرا لك أخي، لكن يقال أنهم أكثر من عشرة ملايين على مدار مرحلة الاستعمار الفرنسي”

وتابعت:”أما يوم ٨ مايو ١٩٤٥ فقد وصل عدد الشهداء يوم ذاك إلى أكثر من ٤٥ ألف شهيد خرجوا في مظاهرات سلمية لها أسبابها الخاصة وكانت في مناطق قالمة سطيف خراطة، وتتواقح فرنسا الآن وتسمي الإرهاب بالإسلامي!! عجبي”

https://twitter.com/Safaa_257_hamdi/status/1103014690718969856

وأصدر الجيش الجزائري أمس، الأربعاء، ثاني بيان في 24 ساعة، وسط مظاهرات تجتاح عددا من مدن البلاد رافضة ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.

وأكد رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح، أن “الجيش والأجهزة الأمنية في البلاد ملتزمة بتوفير الظروف الآمنة من أجل تمكين الجزائريين من تأدية واجبهم في الانتخابات في 18 أبريل المقبل”، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية.

وقال صالح، في بيان، إن “الجزائر على أعتاب استحقاق وطني هام، والجميع يعلم بأننا قد التزمنا… بأن نوفر له وللجزائر كل الظروف الآمنة، بما يكفل تمكين شعبنا من ممارسة حقه وأداء واجبه الانتخابي”.

وكان الرئيس الجزائري  عبد العزيز بوتفليقة، قد تقدم مؤخرا بأوراق ترشحه رسميا لخوض انتخابات الرئاسة، مؤكدا سعيه لإعادة انتخابه رغم الاحتجاجات الحاشدة على ذلك.

وخرج الآلاف إلى شوارع عدد من المدن الجزائرية، خلال الأيام الماضية، احتجاجا على اعتزام بوتفليقة (82 عاما) الاستمرار في منصبه رغم مرضه منذ سنوات الذي جعل ظهوره نادرا.

وعلى خلفية الاحتجاجات، بعث الرئيس الجزائري برسالة مطولة إلى الشعب، عشية ترشحه، تعهد بأنه في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة سيتم “تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة طبقا للأجندة التي تعتمدها الندوة الوطنية”.

وأكد بوتفليقة أنه لن يترشح في هذه الانتخابات “ومن شأنها ضمان استخلافه في ظروف هادئة وفي جو من الحرية والشفافية”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “داعية مصري يكشف “أكذوبة المليون شهيد” في الجزائر ويثير جدلاً واسعاً: هذه الحصيلة الحقيقية للشهداء”

  1. الجزائر المفخرة الامة رجال من الفولاذ
    وجهوا قوات استعمارية المدججة باقوى سلاح فتاك
    في ذلك العصر

    ما فعله المجاهدون
    بالغزاة وكانوا يضفرون باحدى الحسنيين شهادة والنصر
    شعبنا رجالا والنساء وقفوا في وجه اطماع استعمارية غربية
    في ذلك الوقت عند اندلاع شرارة المقاومة لاحد يستطيع وقفها
    ولذلك شعبنا ادى ثمنها العدد الذين ستشهدو لقنوا الغزاة الملاعين
    درسا لن ينسوه ابدا
    ولذلك وشحة الجزائر بنوط شجاعة في تلقين دروس للغزاة
    ومفخرة اخذت لقب دولة شهداء
    رحمهم الله جميعا الى الجنان الخلد

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.