الرئيسية » الهدهد » ضاحي خلفان: إن لم تعود قطر “طائعة” إلى منظومتنا فلتذهب مع الريح الاسرائيلية وأردوغان فضحه الله

ضاحي خلفان: إن لم تعود قطر “طائعة” إلى منظومتنا فلتذهب مع الريح الاسرائيلية وأردوغان فضحه الله

يبدو أن التقارب التركي ـ القطري الكبير والذي صار ملحوظا بالفترة الأخيرة، قد أثار جنون ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد فدفع بأذرعه الإعلامية ومغرديه لمهاجمة الرئيس التركي وأمير قطر ليل نهار وتشويههم عبر حزمة أكاذيب ومزاعم واهية يكررونها كل يوم دون جديد.

فبعد الهجوم الكبير لمستشار ابن زايد على تركيا وزعمه أن أردوغان يسعى لاحتلال سوريا، خرج نائب رئيس شرطة دبي المقرب من “شيطان العرب” يهاجم هو الآخر تركيا وقطر ويهذي بوجود “مشروع الخراب القطري التركي”.. حسب زعمه.

وقال “خلفان” في تغريدة له على حسابه بتويتر رصدتها (وطن) مهاجما قطر:”قطر اما ان تأتي طائعة الى منظومة عربية تدعو الى تلاحم الصف العربي بقيادة دول عربية مرموقة المكانة كالسعودية والامارات ومصر وغيرها من دول التلاحم العربي وإلا  فلتذهب مع الريح الاسرائيلية الى حيث القت رحلها ام نتنياهو.”

https://twitter.com/Dhahi_Khalfan/status/1101702647155965952

وانتقل سريعا لضم تركيا لقائمة هجومه وربطها بقطر بقوله:”بسقوط حكم العدالة والتنمية التركي ..ستخرج قطر من تركيا بخفي حنين”

https://twitter.com/Dhahi_Khalfan/status/1101708135650263040

وتابع الرجل الأمني المقرب من ابن زايد هجومه:”قبل ظهور مشروع الخراب القطري التركي كان اردوغان محبوبا خليجيا الى ان فضحه الله في علاقته التآمرية على الدول العربية…الرجل ضاع الآن في تيهه السياسي..منبوذ شرقا وغربا.”

https://twitter.com/Dhahi_Khalfan/status/1101709113539604480

يشار إلى أنه وفي محاولة إماراتية جديدة لشيطنة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد تدميره مخططات ابن زايد بسوريا والسودان وغيرها فضلا دعمه موقف قطر ضد الحصار الجائر، أطلق ولي عهد أبوظبي مستشاره الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله لشيطنته بحزمة تصريحات وتغريدات بائسة.

“عبد الله” وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك” الروسية أمس، حاول استغلال المبادرة التركية بإقامة منطقة آمنة في سوريا لتشويه تركيا بزعمه أنها تسعى لاحتلال أكبر قطعة من الأراضي العربية السورية، على حد زعمه.

 وأضاف ، أن “الأطماع” التركية في سوريا قديمة، وأن الجانب الروسي حال دون الإقدام على احتلال الشمال السوري من خلال عمليات التنسيق مع الجانب التركي، وكذلك الجانب الأمريكي أيضا، على حد قوله.

وتابع زاعما: “الخطر التركي على سوريا لا يقل عن الخطر الإيراني، كل منهما له أطماعه، ولابد من الحضور العربي للتصدي لهذه الأطماع، وعدم إتاحة الفرصة لهما في الأراضي العربية السورية”.

وشدد عبد الله على أن الوقت الراهن يحتاج إلى الحضور العربي القوي، خاصة في ظل الوجود الإيراني، والعلاقات القائمة من قبل 2011، وأن الإمارات تؤكد أنه لابد من الوجود العربي إلى جانب الوجود الإيراني، وكذلك التصدي للأطماع التركية في الأراضي.

 يذكر أن تركيا تريد إقامة منطقة آمنة بدعم لوجستي من الحلفاء، بعد انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وتقول إن هذه المنطقة ينبغي أن تكون خالية من وحدات حماية الشعب الكردية السورية، التي تدعمها الولايات المتحدة، التي تعتبرها أنقرة “جماعة إرهابية”.

وتواصل أبوظبي مهاجمة الدور التركي في سوريا في المحافل كافة وتساويه بالدور الإيراني الذي شرد الشعب السوري وأفشل ثورته، وذلك بسبب مواقف أنقرة من قضايا المنطقة والعالم التي دمرت آمال شيطان العرب.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “ضاحي خلفان: إن لم تعود قطر “طائعة” إلى منظومتنا فلتذهب مع الريح الاسرائيلية وأردوغان فضحه الله”

  1. هذا الكلب القبيح سيبقى كلبا ازليا.
    ..الله من فوق سبع سماوات خلقه كلبا في شكل شيطان اقرب الى الانسان.مع يقيني انه كلب والانسان بريئ منه براءة الآدميين من الاباليس

    رد
  2. وحربكم المستمر ليس إلا دلالة على ضعفكم وان قطر الصغيرة جدا جدا جدا
    اصبحت تألمكم كثيرا كثيرا كثيرا.
    ( في عمري لم أرى سياسة ركيكه وغير عقلانية إلا في عصر المحمدين)

    رد
  3. ياضاحي خرفان انتم وإسرائيل اولاد عم.. ف كلامك هذا غير صحيح…عشان الناس تقول الإمارات مخاصمه الصهاينه…اعقل ياخروف ف كل شي واضح.. خلي معزبك يعطيك دروس احسن من كذا يا نغل. وين مرزاب ماشي تعليق عن ابوك ضاحي. ههههه

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.