الرئيسية » الهدهد » مستشار “ابن زايد” يهاجم “عنتريات” صائب عريقات .. والأخير يردّ

مستشار “ابن زايد” يهاجم “عنتريات” صائب عريقات .. والأخير يردّ

رد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات على تهجم عبد الخالق عبد الله مستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد حاكم أبو ظبي، عليه وعلى السلطة الفلسطينية، على خلفية الموقف من “صفقة القرن”.

وكان “عبد الله” قد غرد عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” محاولا التسويق للصفقة: “صفقة القرن ستحول الضفة الغربية لقطاع إداري، تحت حكم وسيطرة الاحتلال الإسرائيلي، شبيه بوضع هوكنغ كونغ، في علاقتها مع الصين”.

وأضاف: “المعضلة الكبرى، إذا لم تقبل السلطة بالصفقة، فسيصدر العدو الإسرائيلي تشريعا، بضمه كليا ونهائيا. مع الأسف عنتريات صائب عريقات، لن تفيد القضية. هذا من تبقى من فلسطين”.

https://twitter.com/Abdulkhaleq_UAE/status/1101155184862994434?fbclid=IwAR3dbZ_D3igfmxmZLXIx1R0CixKQgtyPpyfTdk_tITaA5n2rLpc5f-pziFE

من جانبه، رد “عريقات” على تصريحات “عبد الله” قائلا:” الواقعية السياسية لا تعنى القبول بأن تكون القدس بالمسجد الأقصى وكنيسة القيامة تحت سيادة سلطة الاحتلال ( اسرائيل)ولا تعنى اضفاء الشرعية على الاستيطان الاستعماري الاسرائيلي،الذى يعتبر وفقا للقانون الدولي جريمة حرب، ولا تعنى الواقعية إسقاط حق اللاجئين بالعودة.هذا استسلام وليس واقعية”.

https://twitter.com/ErakatSaeb/status/1101456037587103746?fbclid=IwAR3fHuYS0tX5EVu1HSTdjk1aqRR49skS8MvRBDnF9QNxOTvByDZqGz6kCZw

وأضاف قائلا:” الذين يصدرون الخوف،ويقولون ان لم نقبل عرض الرئيس ترامب،ستضيع فلسطين،نقول لهم لن تضيع فلسطين وفيها شعب يؤمن بأن قبول السيادة الاسرائيلية على المسجد الأقصى يعنى أنكار الاسراء والمعراج،وانكار وجود الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.وتطبيع أي دولة عربية مع اسرائيل استباحة للدم الفلسطيني”.

https://twitter.com/ErakatSaeb/status/1101459281793245184?fbclid=IwAR3LArBPfdtLp5qrL4PMsA1HEHFa_QvX2NDklxHR3fQKfp2vgi7qNSGwoec

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد ذكرت أن “صفقة القرن” ستشمل استثمار 25 مليار دولار في الضفة الغربية وقطاع غزة على مدار السنوات العشر القادمة، بالإضافة إلى ذلك تعمل الحكومة الأمريكية على استثمار 40 مليار دولار في الأردن، وربما في مصر ولبنان.

ويأتي نشر تفاصيل الصفقة في وقت يزور جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمبعوث إلى الشرق الأوسط جايسون غرينبلات، عدة دول خليجية وتركيا لعرضها على قادة هذه الدول.

وقال البيت الأبيض إن كوشنر أجرى مباحثات مع السلطان قابوس في سلطنة عمان، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، كما أجرى مباحثات مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ومع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان.

وذكر مصدر أمريكي لـ “رويترز” أن جولة كوشنر في المنطقة تهدف إلى إطلاع دولها على الشق الاقتصادي للمشروع الأمريكي لعملية السلام (صفقة القرن)، والذي تعتزم إدارة ترامب الإعلان عنها بعد الانتخابات الإسرائيلية في أبريل المقبل.

كما تأتي جولة كوشنر في وقت جمدت فيه القيادة الفلسطينية الاتصالات مع إدارة ترامب، الذي اتهمته بالانحياز الفاضح إلى “إسرائيل”، وتعتبر أن الولايات المتحدة أقصت نفسها من دور الوسيط بعد اعترافها بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال في ديسمبر 2017.

كما ترفض السلطة الفلسطينية إجراء محادثات مع واشنطن، ما لم تتّخذ الإدارة الأمريكية موقفاً أكثر اعتدالاً في النزاع بين “إسرائيل” والفلسطينيين.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “مستشار “ابن زايد” يهاجم “عنتريات” صائب عريقات .. والأخير يردّ”

  1. فلسطين بلد غني جدا وفيه ثروات قد لا تكون في اي بلد اخر في المنطقة بحر وموانيء واغوار وانهار وخلجان وسهول وجبال ومزروعات ونفط وغاز وثقافة وفكر ومقدسات للديانات الثلاث وغيرها ..كل هذه المقومات تجعل من فلسطين من الاقتصاديات القوية في العالم….المعضلة في احتلال فلسطين وتهجير شعبها…القضية ليست تحسين الحال الاقتصادي كما يطرح المستشار المحترم فهذا تحصيل حاصل لوطن يمتلك مقومات لا حصر لها…القضية الاساسية هي تحرير فلسطين وعودة شعبها اليها واقامة دولته المستقلة ..وهو سيتكفل بعد ذلك ببناء بلده وجعلها اغنى من اليابان والصين مجتمعة وليس ابو ظبي او هونغ كونغ فقط.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.