وطن- كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني عن مؤامرة دبرها حلفاء إسرائيل “الإمارات مصر السعودية“، لإيصال شخصية عسكرية لرئاسة السودان إذا ما تمّ اسقاط الرئيس عمر البشير.
وفي هذا الإطار، أجرى رئيس المخابرات السودانية صلاح قوش محادثات سرية مع رئيس الموساد الإسرائيليّ يوسي كوهين في ألمانيا الشهر الماضي، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن
وقال مصدر عسكري سوداني كبير إن الاجتماع نظمه وسطاء مصريون بدعم من السعودية والامارات، حيث يرى هؤلاء أن غوش هو “رجلهم” .
معلومات سرية تنشر لأول مرة عن ليلة سقوط “البشير”.. تفاصيل الاجتماع الأخير الذي تلاه احتلال منزل المخلوع
ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر / كانون الأول الماضي، احتجاجات منددة بالغلاء ومطالبة بتنحي البشير، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 32 قتيلًا، وفق آخر إحصاء حكومي، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عدد القتلى 51.
وأعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، الجمعة، عن تفويض الرئيس السوداني، عمر البشير، سلطاته وصلاحياته في رئاسة الحزب الحاكم لنائبه في الحزب.
وذكر بيان صادر عن الحزب الحاكم ، “أن المكتب القيادي أخذ علما بقرار رئيس الجمهورية بتفويض سلطاته وصلاحيته لنائب رئيس حزب المؤتمر الوطني، أحمد هارون، للقيام بمهام رئيس الحزب بالوكالة”.
وأضاف أن هذا التفويض يستمر “إلى حين انعقاد المؤتمر العام للحزب لاختيار قيادته”.
كما أعلن المكتب القيادي للحزب الحاكم، أنه أختار أحمد هارون، نائبا لرئيس الحزب، خلفا لفيصل حسن إبراهيم.
ياربي هالسعودية والإمارات شو دخلهم في الدول الاخرى حسبي الله ونعم الوكيل فيهم إلى جهنم وبئس المصير.
الموساد الإسرائيلي وأتباعه آل سلول و شيطان العرب زايد هم سبب الإنقلاب على البشير لأن الصهاينة يريدون رئيسا تابعا لهم ويكن العداء لتركيا وبما أن البشير لا يكن العداء لتركيا ولرئيسها المسلم أردوغان فإذن يجب الإنقلاب عليه بل الصهاينة يريدون المنطقة كلها أن يحكمها رؤساء يعادون تركيا لكي تبقى وحيدة بدون سند والكل يحاربها. الله يحرقكم وينتقم منكم يا المغضوب عليهم أنتم والصهاينة العرب