الرئيسية » الهدهد » أحمد بن سعيد الرميحي لقرقاش: هل فعلتم الدور ياجهابذة السياسة!

أحمد بن سعيد الرميحي لقرقاش: هل فعلتم الدور ياجهابذة السياسة!

وطن _ تعليقا على زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد لإيران ومقابلته المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي وحفاوة الاستقبال التي حظي بها، سخر مدير المكتب الإعلامي بالخارجية القطرية أحمد بن سعيد الرميحي من وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش بعد أن برر إعادة فتح بلاده لسفارتها في دمشق بهدف منع التغول الإيراني.

وقال أحمد بن سعيد الرميحي  في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” مرفقا بها صورة من تغريدة “قرقاش” التي برر فيها ما فعلته بلاده وصورة أخرى لـ”الأسد” في أحضان “خامنئي” معلقا عليها:” هل فعلتم الدور ياجهابذة السياسة !!؟”.

وكان “قرقاش” قد برر في ديسمبر الماضي إعادة فتح الإمارات سفارتها بسوريا وإعادة علاقتها مع نظام الأسد، بقوله إن الدور العربي في سوريا أصبح أكثر ضرورة تجاه التغوّل الإقليمي الإيراني والتركي.

وتابع في تغريدته التي رصدتها (وطن) حينها:” وتسعى الامارات اليوم عبر حضورها في دمشق إلى تفعيل هذا الدور وأن تكون الخيارات العربية حاضرة وأن تساهم إيجابا تجاه إنهاء ملف الحرب وتعزيز فرص السلام والاستقرار للشعب السوري.”

دبلوماسي إماراتي بات مقيما في دمشق.. “عيال زايد” بصدد إعادة فتح سفارة الإمارات في سوريا

يشار إلى أمنه وفي أول زيارة إلى إيران منذ اندلاع النزاع السوري قبل نحو ثماني سنوات، التقى الأسد الاثنين في طهران المرشد الأعلى علي خامنئي ونظيره الإيراني حسن روحاني.

وتأتي هذه الزيارة وهي الأولى للأسد الى طهران منذ العام 2010، بعد أسابيع من توقيع البلدين اتفاق تعاون اقتصادي “طويل الأمد”، شمل قطاعات عدة أبرزها النفط والطاقة الكهربائية والزراعة والقطاع المصرفي.

ومنذ بدء الحرب السورية في منتصف مارس 2011، قدّمت إيران دعما سياسيا واقتصاديا وعسكريا لنظام الأسد.

وبادرت في العام 2011 إلى فتح خط ائتماني بلغت قيمته حتى اليوم 5,5 مليار دولار، قبل أن ترسل مستشارين عسكريين ومقاتلين لدعم جيش النظام السوري في معاركه.

تغريدة لضاحي خلفان يبرّر فيها إعادة فتح سفارة الإمارات بسوريا .. ومراسل الجزيرة يحشره في الزاوية بردّ مُفحِم

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.