الرئيسية » الهدهد » رداحة الإمارات مريم الكعبي تسب أردوغان وتصفه بالأمعة

رداحة الإمارات مريم الكعبي تسب أردوغان وتصفه بالأمعة

وطن _ كالجاهل الذي “يهرف بما لا يعرف”، وجدت الكاتبة الإماراتية رداحة الإمارات مريم الكعبي من فيديو تم تداوله مؤخرا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهو يوزع أكياس الشاي على مناصريه سببا لمهاجمته واصفة إياه بـ”الإمعة” دون أن تعلم ما يمثله الشاي للأتراك من قدسية.

وقالت الكعبي في تغريدة رصدتها “وطن” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، :” حالة تقديس الإخوان لأردوغان وشعبه وتاريخه وسياساته الديكتاتورية وممارساته القمعية وظهوره الاستعراضي الرخيص، يستحق أن يتم دراسته في كيفية صناعة وإنتاج الخيال السياسي وتحويل إمعة مثل أردوغان إلى بطل مغوار في عقول الإخوان وضحايا خطابهم المسموم.”

مريم الكعبي أزعجتها الجزيرة جداً فاتهمت تركيا بـ”قتل” خاشقجي ووصفت أردوغان بـ”الغبي”

وأضافت في تدوينة اخرى مشيرة للفيديو المتداول مؤخرا لأردوغان وهو يوزع أكياس الشاي على مناصريه:” حينما يظهر أردوغان بذلك الرخص وهو يدوس على إنسانية البشر ويسحق كرامتهم ويرمي عليهم بأكياس الطعام في صورة فاقت في بشاعتها كل منطق وحس. ويظل هذا الإمعة الذي يدوس على كل القيم الإنسانية والدينية ويهين البشر علانية، تمثال العجوة الذي يحج إليه العقل الجمعي الأخواني ندرك زيف شعاراتهم.”

واعتبرت رداحة الإمارات مريم الكعبي  أن “الفكر الإخواني الصامت عن مهازل الإمعة التركي أردوغان فكر يؤسس للعبودية بشكلها العصري العبودية التي يرفضونها في أبجديات منهجهم هي التي يصنعونها واقعاً ويفرضونها على أتباعهم. لم نر حالة الانبطاح والتغني بديكتاتور قمعي في العصر الحديث كما نراها مجسدة في علاقة الإخوان بأردوغان”.

وتابعت بقولها:” فقط تخيلوا معي لو أن زعيم أو قائد أو مسئول عربي كان بديلاً عن أردوغان في مشهد رمي الطعام بتلك الطريقة المهينة الذي تسحق قيم الكرامة والإنسانية ستتحول الإمبراطورية الدعائية الإخوانية إلى سهام ورصاص قاتل موجه للإعدام المعنوي والاغتيال الأدبي للشخصية العربية.”

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد ظهر مؤخرا وفي إطار الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية الحاكم وهو يوزع أكياس الشاي على المواطنين في الشوارع في إطار حملة الحزب للانتخابات المحلية.

يشار إلى أنه في ظل تنوع وسائل الدعاية للانتخابات في تركيا بين الوسائل المطبوعة، والإنتاج التليفزيوني، والمؤتمرات الجماهيرية، يتم استخدام “الشاي” كدلالة رمزية للمزاج الشعبي في دعوة الناخبين للتصويت.

ويعد “الشاي” المشروب الشعبي المقدس لدى الأتراك، ولا يقل أهمية عن الماء، ويعتبرونه من العادات الاجتماعية المحببة الحاضرة في كل الأوقات وجميع المناسبات وعلى كل الموائد ومختلف الوجبات.

ويعتبر الأتراك “الشاي” بطريقة إعداده الخاصة، وطقوس تحضيره التي تختلف عن بقيه الشعوب الأخرى، رمزا للوطنية، ومصدرا أساسيا للانسجام والتوافق سواء كان في المنزل أو العمل أو على المقاهي، كما يعتبرونه وسيلة للتسلية في المتنزهات والرحلات.

الدعم العربي الواسع لتركيا يثير جنون كاتبة إماراتية مقربة من “ابن زايد”:”كلهم إخوان”!

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “رداحة الإمارات مريم الكعبي تسب أردوغان وتصفه بالأمعة”

  1. نسال هذه الرداحة ………… لو ان خليفتكم ظهر و هو يوزع الشاي او القهوة في شوارع الامارات و تهجم كاتب تركي عليه هل كنتي تقبلين ؟ ام ان الاقلام الماجورة ستكفر تركيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    رد
  2. والله ما تعبان غير موقعكم ترمون الناس
    واذا رمى اعلامي بما رميتم
    استنكرتم وشجبتم وادنتم
    كالعاهره تحاضر عن الشرف

    رد
  3. اصبحت النساء لهم دور في السياسة و الله اتعجب هل الشيطان زيد المستبد يتم المقارنة بينه و بين السيد اردغان لا اضن

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.