استدعى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، طائرة إسعاف طبي بشكل عاجل من العاصمة الصينية بكين، وأرسلها إلى الرياض أثناء زيارته الحالية بحسب ما نقله التلفزيون السعودي.
وأثارت خطوة ولي العهد السعودي جدلاً واسعاً، خاصة في ظل تجاهل ولي العهد العديد من المشاكل في المملكة نفسها، الامر الذى رأه البعض محاولة لتجميع صورته أمام عدسات الكاميرات.
وزار ابن سلمان بحسب التلفزيون الرسمي، رئيس تحرير صحيفة الرياض فهد العبدالكريم، عضو الوفد الإعلامي المرافق له في بكين، إثر تعرضه إلى وعكة صحية، وأمر بنقله بشكل فوري إلى الرياض، عبر طائرة خاصة للإخلاء الطبي.!
وقال ابن سلمان خلال زيارته للعبد الكريم: “ما تشوف شر إن شاء الله، حبينا نطمن عليك، ونطمن أهلنا وربعنا”.
وكان ابن سلمان وصل إلى الصين قبل يومين، قادما من الهند، في جولة آسيوية شملت باكستان أيضا.
وفي خطوة تعكس عداءه لكل ما هو إسلامي وولعه بالحصول على تأييد لسياساته ووجوده في منصبه بغض النظر ممن، دافع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الجمعة، عن الإجراءات القمعية التي تتخذها السلطات الصينية ضد مسلمي الأويغور.
وقال “ابن سلمان” في تصريحات نقلها تلفزيون الصين الرسمي إن “الصين لها الحق في تنفيذ أعمال مكافحة الارهاب والتطهير من أجل أمنها القومى”.
وأشاد بن سلمان الذي يزور الصين، في تصريحاته ، باستخدامها خطوات “إعادة التثقيف للسكان المسلمين” في البلاد من خلال معسكرات “مكافحة الإرهاب”، وهو ما يعني موافقة السعودية، كبرى الدول الإسلامية، على الاضطهاد الممارس ضد مسلمي الأويغور.
وكانت الأمم المتحدة أعربت أكثر من مرة عن قلقها بعد ورود تقارير عن اعتقالات جماعية للأويغور، داعية لإطلاق سراح أولئك المحتجزين في معسكرات “مكافحة الإرهاب”.