الرئيسية » الهدهد » والد عبد الرحمن سليمان يكشف علامات حسن الخاتمة على نجله

والد عبد الرحمن سليمان يكشف علامات حسن الخاتمة على نجله

وطن _ روى  والد عبد الرحمن سليمان الذي أعدمه نظام السيسي برفقة 8 من زملائه بتهمة قتل النائب العام هشام بركات، تفاصيل تعنت السلطات المصرية في تسليم جثث المعدمين لأهاليهم، مؤكدا أنه تمكن من استلام جثة نجله في اليوم الثاني لعملية الإعدام.

 

وقال  والد عبد الرحمن سليمان  إنه وصل لبلده في الشرقية بعد الساعة التاسعة ونصف مساء بعد تعمد السلطات التأخير في تسليم جثته، موضحا بأن جنازة نجله كانت مهيبة، لافتا الى ان طول المشاركين في الجنازة تجاوز الكيلو متر.

وأكد والد عبد الرحمن انهم على الحق، كاشفا ما وصفه بآيات الله التي رآها على وجه نجله، موضحا أنه رأى على وجه عبد الرحمن ما يشبه قطرات اللؤلؤ البيضاء، لافتا أن ما رأوه زاد من ثباتهم بانهم على الحق بحسب قوله.

وتابع أن والدة عبد الرحمن وشقيقاته ذهبن بعد ذلك للمسجد لرؤيته وتوديعه، مشيرا إلى انهم رأوا بشريات على حسن الخاتمة أكثر مما رأوه في المرة الاولى.

وشيع أهالي قرية الصالحية بمحافظة الشرقية جثمان عبد الرحمن سليمان، أحد التسعة الذين نُفذ بحقهم حكم الإعدام الأربعاء، في هزلية قضية النائب العام.

ونفذت مصلحة السجون، صباح الأربعاء، حكم الإعدام شنقًا بحق 9 أبرياء في قضية اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، في يونيو 2015، رغم النداءات الدولية لوقف إعدام الأبرياء، إلا أن نظام الانقلاب العسكري نزل على رغبته الوحشية والدنيئة في إعدام الشباب المظلومين، مستغلا حادث الدرب الأحمر.

ومن تم إعدامهم هم: “أحمد طه، أبو القاسم أحمد، أحمد جمال حجازي، محمود الأحمدي، أبو بكر السيد، عبد الرحمن سليمان، أحمد محمد، أحمد محروس سيد، إسلام محمد”.

 

“صمت العالم ونفذ السيسي ما برأسه”.. النظام المصري يعدم “9” متهمين في اغتيال هشام بركات

قد يعجبك أيضاً

6 رأي حول “والد عبد الرحمن سليمان يكشف علامات حسن الخاتمة على نجله”

  1. إنًهم يهدفون لإعدام الإسلام باعدام هؤلاء الأبرياء؟!،فبأي ذنب أعدموا؟!،إنهم أعدموا بتهم ملفقة ومن وحي بنات إجرامهم؟!،متى أرادوا اعدام واحد لفًقوا له تهمة اغتيال بركات؟!،أما آن لمهزلة الإعدامات في قضية بركات أن تنتهي؟!،ستنتصر دماء هؤلاء الأبرياء على سيوف هؤلاء المجرمين الساديين؟!،وسيعلم الذين أجرموا أي منقلب ينقلبون؟!،نعم فقد قلت إنهم يستهدفون إعدام الإسلام؟!،ومحوه من الوجود؟!،فهل من الصدفة أن سبعة ممن أعدموا اسماءهم أحمد أومحمود؟!،ومن ليس اسمه كذاك فهو أبو بكر وعبد الرحمان؟!،ستجرف الظلمة السيول؟!،سيول الدماء؟!،وسيكون مصيرهم مصير فرعون الزمن الاول؟!،مع اختلاف بسيط فالأول غرق في مياه اليمً؟!،وأما الأخير فسيغرق بإذن الله في يمً الدماء؟!،في اعتصام رابعة قال صفوت حجازي بأنً العديدين أخبروه بما رأوه في المنام عن نهاية السيسي؟!،وأنً احدى هذه الرؤى هي القريبة للرؤية الصادقة؟،هذه الرؤية التي رواها له أحد المصريين تشير إلى أنه رأى في المنام السيسي يستحم في حوض من الدماء؟!،وأنً هذا الحوض بقي يرتفع منسوب الدماء فيه والمعني يواصل الاستحمام بها وفيه إلى أن غمر رأسه؟!وقد فسًر صفوت حجازي_عجًل الله فرجه هو و سائر المعتقلين_ بأنً مصر في عهد هذا السفاك ستعرف سفكا للدماء كثير؟!،ولكن نهاية هذا الأفاك ستكون دموية ؟!،الجزاء من جنس العمل؟!،أبشروا فالقاتل مقتول ولو بعد حين؟!،هكذا أخبرنا خيرالأنام؟!.فصبرا آل مصر فموعدكم الصبح؟!،أوليس الصبح بقريب؟!،هل بامكان أهل السماء والأرض أن يؤخروا انبلاج الصبح؟!،وهل بامكانهم أن يعدًلوا سنة الله في الكون_كما يعدًلون الدساتير على هواهم_فيقرروا جعل الليل سرمدا على الناس؟!،هم اضعف من الذباب ؟!،والحق ان الذباب إن سلبهم شيئا لا يستنقذوه منه؟!،ضعف الطالب وضعف المطلوبون وضعف الطبًالون ومن يطبًلون؟!،انظروا كيف أنً الجزائريين صبروا لعشرين سنة؟!،لكن لما طفح الكيل وبلغت القلوب الحناجر خرجوا مكسرين جدار الصمت؟!،وقد سبق المعتوهون أن سفًهوهم ووصفوهم بالشرذمة ورموهم بما ليس فيهم؟!،ـ انبروا نياما في بيوتهم وهم يمنون أنفسهم بالاستمرارية والخلود؟!،وإذا بهم يجرفهم الزًحف؟!،فزحف الشعب الجزائري الزًحف الذي قطع قول كلً خطيب؟!،هذه البداية والباقي ستعلمون نبأه بعد حين؟!،ثقوا أيًها الغلابة في مشارق الارض ومغاربها أنً دوام الحال من المحال؟!،وأن لو دامت لغيرهم ماوصلت إليهم؟!،فهل لو دام الحكم لمبارك الذي كان يتأهب لتوريثه لجمال وعلاء سيصل لهذا المجرم الأفاك ؟!،(ما قدروا الله حق قدره والسماوات مطويات بيمينه)؟!،تذكروا أنًه هو من أضحك وأبكى ؟!،وانًه هو من أهلك ثمود وعادا فما أبقى؟!.الازفة ازفت وأنً ربك هو كاشفها؟!،فقط فروا إلى الله؟!،ومن فرً إلى الله لا يهزم أبدا؟!.لله الأمر؟!، من قبل ومن بعد؟!،وعندئذ سيفرح المؤمنون والصامدون والصابرون والذين على ربًهم يتوكلون؟!،لا تيأسوا فإنًه لا ييأس من رحمة الله إلا القوم الكافرون؟!،بالامس القريب يئس المعلًق الجزائري الشهير عبد الحفيظ دراجي وأعلن انسحابه من التعليق عن المشهد الجزائري؟!،مبررا ذلك بانقراض الرجال وهو يرى أنلا أحد تصدى للعهدة الخامسة؟!،لكن دعوناه في هذه الجريد أم لا ييأس ؟!،وقلنا له بأنً اليأس ليس من سمة الرجال؟!،وذكًرناه بماضي أجدادنا مع عتاة المستعمرين؟!،وذكًرناه كذلك بالمقولة الخالدة للشهيد عمر المختار:(نحن لا نستسلم ننتصر او نستشهد)؟!،لم يجف حبر ذلك حتى هبًت الجزائر في بشائر واعدة متأهبة لتحطيم الأصنام وهي تردًد بصوت واحد؟!،من كان يؤمن بمختطفي الجزائر فالمختطفون قد ماتوا؟!،ومن كان يؤمن بالجزائر فالجزائر حيًة لم تمت؟!،وبالفعل فقد عاد عبد الحفيظ دراجي للتعليق اليوم؟!،فواهم من لايؤمن بأنً الله بقادر على إحياء العظام وهي رميم؟!،كيف لا وهو فالق الإصباح؟!،فالق الحبً والنوى؟!،رب الفلق؟!،يحي ويميت؟!،يحي الأرض بعد موتها؟!،(فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج)؟!، يبعث الحياة في الارض الفلاة؟!،فأياكم واليأس ؟!،فإنه لا ييأس من روح الله غلا القوم الكافرون؟!.

    رد
    • اخي م عرقاب اشهد الله اني احبك واسعد لكلامك فاستمر فهذا عهدنا بكم اهل الجزائر اهل الفتح اهل الرباط كلنا معكم وبكم سائرون احييك على كتاباتك وادعو الله لك ولنا ولجميع المسلمين بالعفو والمغفرة والنصر المبين .

      رد
  2. عرقاب الجزائر
    بارك الله فيك واليك وعليك
    كتبت فأوفيت واديت الواجب والامانه
    نسأل الله وأياكم جميعا ان يحق الحق ويمحق الباطل اللهم امين
    ونسأله تعالى ان يرحم الشهداء ويلهم ذويهم الصبر والثبات اللهم امين

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.