الرئيسية » تقارير » حل الحكومة المركزية في السودان بقرار من البشير

حل الحكومة المركزية في السودان بقرار من البشير

وطن _ في تطوّر دراماتيكيّ، أعلن الرئيس السوداني عمر البشير حالة الطوارئ في البلاد لمدة عام، حل الحكومة المركزية وحكومات الولايات وتأجيل مناقشة التعديلات الدستورية التي تتيح له الترشح مجددا للرئاسة.

وقال البشير في خطاب ألقاه من القصر الرئاسي في الخرطوم بحضور قيادات حكومية وحزبية إنه قرر  حل الحكومة المركزية  واستبدالها بحكومة كفاءات تتخذ تدابير اقتصادية، مضيفا أنه سيجري أيضا حل حكومات الولايات.

وحث البرلمان على تأجيل مناقشة التعديلات الدستورية التي تسمح له بترشيح نفسه لانتخابات 2020 لفسح المجال أمام الحوار والمبادرات الوطنية، قائلا إن الهدف من التأجيل هو إثراء الساحة السياسية، وفق تعبيره.

وجدد الرئيس السوداني تمسكه بالحوار، وناشد مختلف القوى السياسية في الداخل والخارج الانضمام لحوار وطني شامل يرعاه هو، ويكون على المسافة نفسها من كل الأطراف المشاركة فيه، على أن تكون وثيقة الحوار الوطني هي أساس استكمال لم شمل القوى السياسية. كما دعا الفصائل المسلحة التي لم تنخرط في عملية السلام إلى الالتحاق بالحوار من أجل وقف الحرب.

بدء “الزحف الأكبر” نحو قصر الرئاسة و”البشير” يتحدى شعبه: لن أرحل بـ”الفيسبوك” و”الواتس”

وفي الخطاب الذي بثه التلفزيون الرسمي، تطرق البشير إلى الاحتجاجات التي يشهدها السودان منذ أكثر من شهرين، وقال إن أطرافا لم يسمها سعت لاستغلال المظاهرات الشعبية لتحقيق أجندة تقود البلاد إلى مصير مجهول، ونشر الكراهية بين أبناء الشعب، محذرا السودانيين من أن ذلك سيغرق السودان في الفوضى.

وقال إن السلطات تتفهم خروج الشباب للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية لكنها ترفض استغلال البعض لتلك المظاهرات، ووعد بالكشف عن نتائج التحقيقات بشأن مقتل عشرات المتظاهرين.

وأعلن تجمع المهنيين السودانيين تمسكه بتنحي الرئيس البشير وحكومته.وطالب التجمع بتسليم السلطة لـــ”حكومة قومية انتقالية”.

مليونية 30 يونيو.. احتجاجات الخرطوم تتحدى قمع السلطات وتخترق الطوق الأمني

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “حل الحكومة المركزية في السودان بقرار من البشير”

  1. بهذه القرارات عجل البشير بطرده شر طردة فالحكام العرب خاصة لا يتنحون بكرامة ولابد من اهانتهم وطردهم بالقوة لانهم بكل بساطة لصوص خونة ما ان يتمسك احدهم بكرسي الحكم حتي يجمع حوله كل الفاسدين اللصوص الذين يحولون بلدانهم الي مجرد خزينه للنهب والسرقة وتدمير الاوطان ونشر الفساد والرشوة وهذا الاهبل لم يتعلم ممن سبقوه من الطغاة العرب ومصيره سيكون كمصير القذافي او علي صالحوهو يستحقه .

    رد
  2. هكذا الطغاة دائما ! كل شيء بالقطارة ! إلى نهاية الحلقة بقتلهم وإذلالهم ! استموا البلدان مليئة بالموارد وأحالوها إلى خراب ودمار ! وبدل |أن يسلكوا طريق السلامة ويخرجوا بأقل الخسائر ! يكملوا المشوار للنهاية طمعا في مزيدا من النهب والسرقة ! هؤلاء الخونة القتل أقل في حقهم لما قاموا من جرائم تجاه بلادهم ! عسى أن ينتقم الله من التافه الحقير البشير وبشار وكامل زمرة الحرامية ال22 ! وإلى مزبلة التاريخ يا عبيد وخدم الصهاينة والأمريكان!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.