الرئيسية » الهدهد » الإفراج عن الناشط مصعب الذهلي بلا تعذيب وإخفاء قصري

الإفراج عن الناشط مصعب الذهلي بلا تعذيب وإخفاء قصري

وطن _ بدون إخفاء قسري و لاتعذيب كما يحدث في دولٍ أخرى، أفرجت الأجهزة المختصة في سلطنة عمان، عن الشاب الناشط مصعب الذهلي  الذي تمّ توقيفه لخمسة أيام، على خلفية تغريدات على “تويتر”.

وكانت منظمة “سكاي لاين” الدولية قالت إنه تمّ توقيف الناشط مصعب الذهلي  وهيثم المشايخي في عُمان بسبب انتقاد “التطبيع”.

واشاد مغرّدون عُمانيون بتعامل الأجهزة المختصة في بلادهم مع الموقوفيْن، مؤكدين أنه الاستدعاء والتوقيف بـ”الذهلي” لم يتجاوز أسبوعاً، بينما في دول عربية أخرى يُخفى المعبّرون عن آرائهم قسراً، ويعذّبون وبعضهم يموت تحت التعذيب.

 

جديرٌ بالذّكر أن يوسف بن علوي وزير الخارجية بسلطنة عمان نفى أن يكون هناك تطبيعاً مع إسرائيل، مؤكداً في ذات السياق، مواصلة دعم الجانب الفلسطيني لإقامة دولته.

وقال “بن علوي”: “ليس هناك تطبيع، بل عملية سلمية مستمرة خاصة بعد نتائج حرب عام 73 وتوقيع اتفاقيات سلام بين اسرائيل والدول العربية التي كانت في حالة حرب معها”.

وأكد أنّ قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة شرط اساسي لأي تطبيع او لاي علاقات مستقبلية بين العرب واسرائيل.

وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك، الإثنين، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في العاصمة الروسية موسكو، أن بلاده تدعم حل الدولتين لتسوية القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن السلطنة لم تفاوض إسرائيل نيابة عن أي طرف.

العفو الدولية: احتجاز أحد الناشطين العمانيين (سلطان السعدي) وسط مخاوف من تعرضه لسوء المعاملة

قد يعجبك أيضاً

5 رأي حول “الإفراج عن الناشط مصعب الذهلي بلا تعذيب وإخفاء قصري”

  1. الحكمة أن لا يعتقل الانسان من أجل رأيه ! خاصة أن الكتاب الأبيض الذي تصدقت به بريطانيا عليكم مكتوب فيه حرية الرأي حق مكفول للمواطن! خخخخخخ! فكيف يعتقل رجل أصلا لم ينتقد حكومته المهرولة والمطبعة والمنبطحة للصهاينة فقط كتب بالمختصر أسماء رؤساء الحكومة الصهيونية الذين زاروا مسقط وعمان واسم ناضر الخارجية وزيارته لنتنياهو وعلق بأنه لم يتوقف القتل ولا الاستيطان ولا المجازر ولا اقتلاع أشجار الزيتون ! ارجعوا للتغريدات وبالفعل ستجدون الحكمة ! المتمثلة في الخوف والارتعاد والقشعريرة من كل عقل يفكر في كم التنازلات التي تقدمها مسقط وعمان للصهاينة من دون طلب ولا بدون فائدة سترجع عليكم! الحكمة واضحة جدا ! المرحوم البشام الذي مات في سجنه ! وجريدة الزمن وتشتيت صحفييها ! وسعيد جداد وتشريده لمجرد فضحه الفساد والأخطاء الطبية في قطاع الصحة ومظاهر التاجر ومطالباته بحقه من المختلسين والفاسدين ! ومحمد الفزاري ومنع زوجته من السفر انتقاما منه لرأي فقط ! وعبدالله حبيب الذي سأل فقط عن مصير قبور أشخاص أعدموا من 47 سنة ! حكمة ما بعدها حكمة ! بالله عليكم تستروا ولا تنشروا غسيلكم العفن الزفر ! هذا الكلام ليس للفخر بل للخجل ! مساحة يتسع للصهاينة ولا يتسع لأبنائه ! لا نقول أبدا وطن أنتم أقل من هذه الكلمة بكثير !

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.