الرئيسية » الهدهد » الجزائريون أحرقوا صور بوتفليقة رفضاً لولايته الخامسة

الجزائريون أحرقوا صور بوتفليقة رفضاً لولايته الخامسة

وطن _ الجزائريون أحرقوا صور بوتفليقة واشتعلت موجة السخط الشعبي في الجزائر ضده بعد إعلان ترشحه لولاية خامسة وأحرق متظاهرون داسوه صوره بالأقدام.

وخرجت حشود شعبية جزائرية خلال اليومين الماضيين، إلى الشوارع بمختلف ولايات الجزائر رفضا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18أبريل المقبل، وطالب المحتجون في مظاهرات سلمية بوتفليقة بالتراجع عن قرار الترشح.

موقف جديد “بلهجة شديدة” للجيش الجزائري من “بوتفليقة” .. والرئاسة “صامتة”!

وأظهرت صور متداولة على نطاق واسع  الجزائريون أحرقوا صور بوتفليقة ثم يمزقونها ويحرقونها، في مدينة “خنشلة” شرق الجزائر.

ولفت النشطاء إلى أن هذا المشهد سابقة، تؤشر على حجم السخط والغضب على محاولة فرض العهدة الخامسة، من طرف سلطة الأمر الواقع الفاسدة في البلاد الهاملة.. حسب وصفهم.

وتعيش الجزائر خلال الأيام الأخيرة على وقع احتجاجات ودعوات للتظاهر ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في انتخابات 18 أبريل/نيسان المقبل وسط تجاهل من السلطات فيما يبحث المعارضون التوافق حول شخصية لمواجهته.

ولم يقتصر الحراك الاحتجاحي على الداخل الجزائري؛ إذ شهدت العاصمة الفرنسية باريس، الأحد الماضي، تجمعا لمئات الجزائريين تلبية لدعوات من معارضين تناقلتها شبكات التواصل الإجتماعي للتعبير عن رفض “الولاية الخامسة لبوتفليقة”.

ونقل “موقع كل شيء عن الجزائر” الذي يصدر من فرنسا أن “مئات الأشخاص تجمعوا بساحة الجمهورية بباريس، مرددين شعارات رافضة للولاية الخامسة لبوتفليقة، كما هددوا بالعودة للتظاهر الأسبوع القادم” دون تحديد الموعد بالضبط.

وأعلن بوتفليقة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة؛ تلبية “لمناشدات أنصاره”، متعهدا في رسالة للجزائريين بعقد مؤتمر للتوافق على “إصلاحات عميقة” حال فوزه.

والسبت، أعلنت “الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان” (مستقلة)، عبر بيان، أن عدة مناطق من الجزائر شهدت خلال الأسبوع الذي تلا إعلان ترشح بوتفليقة وقفات احتجاجية رافضة لتلك الخطوة.

وفي هذا الصدد، تناقلت وسائل إعلام محلية وصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية صور وفيديوهات لوقفات احتجاجية أغلبها لشباب يرددون شعارات رافضة للولاية الخامسة.

وكانت أكبر وقفة احتجاجية بمنطقة خراطة بولاية بجاية (شرق)، السبت، التي شهدت مظاهرات لمئات الأشخاص أعلنوا رفضهم للولاية الخامسة لبوتفليقة.

وأكد حزب “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية” (علماني/معارض)، في بيان أصدره اليوم، أنه وسط رفض السلطات منح تراخيص بالتظاهر شهدت عدة مناطق وقفات احتجاجية ضد الولاية الخامسة عبر دعوات يتم تداولها على شبكات التواصل الإجتماعي.

وخلال الأيام الأخيرة، تداول ناشطون عبر شبكات التواصل الإجتماعي دعوات للتظاهر يوم 22 فبراير/شباط ضد الولاية الخامسة، في وقت دعت حركة “مواطنة”، التي تضم ناشطين سياسيين معارضين، للاحتجاج يوم 24 فبراير/ شباط القادم.

في الجمعة الخامسة على التوالي.. الجزائر لـِ”بوتفليقة”: “الشعب يريد رحيل النظام”

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “الجزائريون أحرقوا صور بوتفليقة رفضاً لولايته الخامسة”

  1. سواء رشًح نفسه أو رشحوه؟!،والأرجح أنًهم رشحوه؟!،ليس حبا فيه؟!،ولا حبا في الجزائر؟!،بل حبافي مصالحهم التي يرونها مهددة باختفائه من المشهد السياسي في الجزائر؟!،أيًا كان الأمر فإنً القوم لم يتعظوا من مآلات المعمرين في كراسي السلطة قديما وحديثا؟!،لو كان في الملتفين حوله رجالا راشدين لنصحوه بأن يكتفي بما حكم خيرا له وحفظا(والله خير حافظا على كل حال-_)؟!،لو تعلموا من التاريخ المعاصر وسجلات أحداثه في عقدهم الآخير لخطًوا خريطة طريق انسحابهم من السلطة بأنفسهم ؟!،فهل من متعظ بمصير(بن علي اهرب)في تونس؟!،وهل من متعظ من خاتمة فرعون مصر (حسني غير المبارك)؟!،وهل من متعظ بمصير من عمًر في الحكم أربعة عقود ؟!،وطلب المزيد؟!، واصفا من اعترض عليه بالجرذان؟!،متهكما عليهم وهو يخاطبهم:من أنتم؟!،فكانت نهايته مأساوية إلى درجة لم يضمن لنفسه قبرا يزار؟!،لا حاجة لذكره فقد عرفتموه؟!،وهل من متعظ من مصير علي صالح الطالح قرين القدافي في طول البقاء في الحكم؟!،لم يهضم ازاحته من الكرسي ؟!،فبقي يناور ويشاكس ويغامر ويراقص الآفاعي؟!،فكان أن سلًم رأسه لألد أعدائه(الحوثيون) ؟!،فكانت نهايته مأساوية هو الآخر؟!،دروس ودروس؟!،لم يتعظ منها البشير في السودان؟!،ولا حكام الجزائر؟!،لو كان لهؤلاء المعمرين في الحكم مستشارين حاذقين وفطنين لقدَموا لهم المشورة التي تغنيهم عن هكذا نهايات؟!، جيل جديد صاعد في الجزائر؟!،جيل لغير ه الجيل؟!،ولغير جيل الثورة؟!،جيل خلق لغير الأجيال التي اندثرت؟!،أوالتي أوشكت على الإندثار ؟!،طوعا أو كرها؟!،بل والحق انًها مندثرة بيولوجيا؟!،فكيف وهم يمنون انفسهم ان يعود لهم الشباب يوما؟!،جيل جديد صاعد في الجزائر؟!،من كان في عمرهم عشر سنوات يوم اعتلاء الحكًام الحاليين سدَة الحكم في الجزائر هم الآن في سن الثلاثين؟!،ومن كانوا في غياهب بطون أمهاتهم ساعتئذ هم الآن يلجون عقدهم الثالث؟!،حقائق لم ينتبه لها الحاكمون ؟!،ولا بطانة الحاكمين ؟!،ولا مستشاري الحاكمين ؟!،ولا المنتفعين من قربهم من الحاكمين؟!،هؤلاء جميعهم نائمون في العسل؟!،لايستيقظون إلا لما تعمًهم روائح البصل؟!،وعندها نخشى أن يكون الامر قد أصبح عند ربك أمرا مقضيا ؟!،الذين يظنون انَ التاريخ لايعيد نفسه هم واهمون؟!،فالحق أنًه يعيد نفسه؟!،يعيد نفسه في في صورة لا تبق ولا تذر؟!،إنَنا نعيذكم بالله يارجال الجزائر؟!،أو إن شئت فقل يابقايارجال الجزائر؟! ،
    إنَننا لنعيذكم بالله أن تجنوا على أنفسكم وعلينا باتخاذكم عبر التاريخ البعيد والقريب وراءكم ظهريا؟!،ألا اللهم فاشهد أنًنا بلَغنا ونبَهنا ؟!.

    رد
  2. اي حراك .حرك الله فيكم مرضا مزمنا يشلكم عن الحركة يالئام .مع العزيز حتى اخر نبضة في عروقنا واخر قطرة من دمائنا.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.