الرئيسية » الهدهد » تجسس الإمارات على ناشطين وسرقة بياناتهم تفاصيل جديدة

تجسس الإمارات على ناشطين وسرقة بياناتهم تفاصيل جديدة

وطن _ في محاولة جديدة من قبل أبو ظبي وعلى غرار ما فعلته مع وكالة الانباء القطرية واختراقها، كشف الخبير القانوني الدكتور محمود رفعت رئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي عن  تجسس الإمارات على ناشطين واختراق موقع مشابه لوزارة الخارجية القطرية وإنشاء إيميل لمراسلة الناشطين والمعارضين لها بهدف اختراق هواتفهم وأجهزتهم الإلكترونية.

وقال “رفعت” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”تنبيه هام تجسس الإمارات على ناشطين  وقامت  باختراق موقع مشابه لوزارة خارجية قطر”.

وأوضح أنها  “أنشأت إيميل [email protected] وترسل منه ايميلات (أرسلت لي منها) بها ملحق ورابط بمجرد فتح أحدهم ينزل فيرس سرقة بيانات وتتبع”.

وقال “رفعت” أن “على حكومة قطر التدخل سريعا كون .qa يتبعها”، معلنا أنه سيبلغ الشرطة الأوروبية و FBI بالجريمة.

“لن ننسى من أراد إيذاء السلطان” .. 9 سنوات على ضبط عُمان شبكة التجسس الإماراتية وهكذا علّق مغرّدون

وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، قد كشفت من خلال وثائق حصلت عليها، أن السلطات الإماراتية تستخدم برامج تجسس تابعة لشركة أمن إسرائيلية تسمى NSO، منذ أكثر من عام، من أجل التجسس على أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بالإضافة إلى شخصيات سياسية وصحفية، فيما قامت بتحويل الهواتف الذكية للمعارضين في الداخل والخارج إلى أجهزة مراقبة.

وتبين وثائق البريد الإلكتروني التي حصلت عليها الصحيفة، من خلال دعاوى قضائية وُجهت للشركة الإسرائيلية، أنه عندما عرض على كبار المسؤولين الإماراتيين تحديث باهظ لتكنولوجيا التجسس المذكورة، أرادوا التأكد من أنها تعمل بشكل فعال.

وحسب الوثائق، تواصل المسؤولون الإماراتيون مع الشركة للاستفسار، إن كان بإمكانها تسجيل المكالمات الهاتفية لأمير قطر، بالإضافة إلى قائد الحرس الوطني السعودي، المعروف بتنافسه مع ولي العهد محمد بن سلمان، ورئيس تحرير صحيفة عربية في لندن. وفي غضون أربعة أيام، رد أحد ممثلي الشركة، كما تظهر رسائل البريد الإلكتروني، قائلًا: “تجدون تسجيلين مرفقين”. وقد تم إلحاق تسجيلين لمكالمات هاتفية أجراها الصحفي السعودي عبد العزيز الخميس، الذي أكد بالفعل أنه أجرى هذه المكالمات وقال إنه لم يعرف أنه كان تحت المراقبة.

وتعمل هذه التقنية عن طريق إرسال رسائل نصية إلى الهاتف الذكي الخاص بالشخص المراد التجسس عليه، فيما تستطيع اختراق الجهاز إذا نقر الشخص عليها. حيث يتم تنزيل برنامج Pegasus للتجسس سرًا على الهاتف، مما يمكّن الحكومات من مراقبة المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني وجهات الاتصال وحتى المحادثات التي تتم وجهًا لوجه.

وسبق أن أكد مسؤولو الاستخبارات الأمريكية مسؤولية الإمارات العربية المتحدة عن اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية “قنا”وحسابات التواصل الاجتماعي التابعة لها، من أجل نشر تصريحات كاذبة على لسان الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، في نهاية آيار/ مايو 2017 ما أشعل الاضطراب الجاري بين قطر وجيرانها حتى اليوم.

أكاديمي سوداني يعلق على فضيحة التجسس الإماراتية وهذا ما قاله عن ابن زايد واستهدافه الشيخة موزا

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “تجسس الإمارات على ناشطين وسرقة بياناتهم تفاصيل جديدة”

  1. هذي الدويلة شو عندها غير السرقات وقتل الأطفال والابرياء المسلمين وخلايا التجسس على اشقائها وسجن وتعذيب المواطنين والمواطنات واسكات المطالبين بالحق والعدل والمعارضين لسياستهم الصبيانية ووووووو يطول موضوعهم..
    فعلا تائهون واغبياء.. لن تنتهي حركات الصبيانية الا بسقوطها ثم عودتها لأصلها الذي كان قبل 1971…
    .خخخخخخخ

    رد
  2. هزاب الغبن
    شوف معزبينك ايش يسويوا النذل يظل نذل وجبان
    مثل اليهود
    هزابوه عرفتها خلاص من هي أمك
    واذا ما مصدقني ف قادم الوقت بنشر باقي التفاصيل عنك

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.