الرئيسية » الهدهد » مصير حاملة الأكياس التي فجر الإنتحاري المصري نفسه قربها

مصير حاملة الأكياس التي فجر الإنتحاري المصري نفسه قربها

وطن _ كشفت وسائل إعلام مصرية، عن مصير السيدة حاملة الأكياس التي ظهرت في تسجيل الانتحاري الذي فجّر نفسه في رجال الأمن، لحظة القبض عليه بأحد شوارع منطقة الجمالية بوسط العاصمة المصرية.

وتبين أنّ السيدة حاملة الأكياس  كانت تسير أمام الإنتحاري بفاصل أمتار قليلة، أصيبت بكسر في ساقها من جراء التفجير.

وأفادت الوزارة أن جروح المصابين في الحادث تراوحت بين كسور وجروح سطحية وشظايا في أماكن متفرقة من الجسد، مشيرة إلى أن حالة جميع المصابين مستقرة.

الداعية محمد السعيدي يطالب بتحريم العمليات الاستشهادية

وأدى التفجير إلى مقتل الانتحاري، بالإضافة إلى مقتل شرطين اثنين، وإصابة آخرين.

وقد أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن المطلوب الذي فجر نفسه، ويدعى الحسن عبد الله (37 عاما)، كان ملاحقا بشبهة زرع عبوة ناسفة قرب مسجد في الجيزة الأسبوع الماضي.

وأوضح البيان أن قوات الأمن المصرية حددت مكان وجود المطلوب في حارة الدرديري في حي الدرب الأحمر، حيث يقع الأزهر “فقامت بمحاصرته، وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التي كانت بحوزته”.

وبحسب البيان فإن الإرهابي كان ملاحقا بشبهة “ارتكابه واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمني (وحدة أمنية) أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة الماضية”، في هجوم نجحت قوات الأمن يومها في إحباطه من خلال تفكيك هذه العبوة.

“فيديو” مشهد مرعب .. انتحاري يفجّر نفسه في رجال أمن بمصر لاحقوه للقبض عليه

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “مصير حاملة الأكياس التي فجر الإنتحاري المصري نفسه قربها”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.