الرئيسية » الهدهد » انزعاج وقلق بين النخب الكويتية بسبب موقف “ابن سلمان” من حلّ الأزمة الخليجية.. هذا ما كشفته مصادر أردنية وغربية

انزعاج وقلق بين النخب الكويتية بسبب موقف “ابن سلمان” من حلّ الأزمة الخليجية.. هذا ما كشفته مصادر أردنية وغربية

كشفت مصادر دبلوماسية أردنية وغربية عن خلافات كبيرة ومعقدة نشأت بين الكويت والسعودية بسبب جهود الوساطة التي تقوده الكويت لحل الأزمة الخليجية التي تعصف بالخليج منذ 5يونيو/حزيران 2017.

وقالت المصادر إن مسؤولين كويتيين اشتكوا من أن الجانب السعودي يرفض استئناف الوساطة مع دولة قطر ويعيق أي محاولة لإصلاح ذات البين.

ووفقا للمصادر، فإن ما تم إخبار الأردن به يوضح أن الموقف الإماراتي أكثر مرونة من إمكانية معالجة الموقف والسماح للوساطة بالتحرك من الموقف السعودي المتشدد.

ويبدو ان العلاقة بين السعودية والكويت تأثرت سلبا بسبب الازمة الداخلية حيث تزداد مشاعر الانزعاج والقلق بين النخب الكويتية جراء الاستعصاء في هذا الملف، بحسب صحيفة “رأي اليوم”.

وكان مسئولون اردنيون قد بحثوا مؤخرا مع رئيس الوزراء الكويتي إحياء جهود الوساطة.

ولأول مرة قدم الاردن عرضا بالمساعدة للجانب الكويتي إذا كانت مفيدة حيث سبق لعمان ان اعتذرت عن الوساطة وفي عدة مناسبات.

وكان نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله قد أك مؤخرا على أن لا حل للازمة الخليجية يلوح في الأفق.

وقال “الجارالله” في تصريحات له على هامش مشاركته في احتفال السفارة الهندية بالعيد الوطني نقلتها صحيفة “الراي” المحلية أواخر يناير الماضي”ليس هناك حلاً في الأفق، أو ما يوحي بالحل، أو بإمكانية احتواء الخلاف الخليجي”القائم بينالسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة وبين قطر من جهة أخرى.

وقال “الجارالله” رداً على سؤال عن تصريحات وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، بأن لا أفق لحل الأزمة الخليجية في ظل تصاعد الحرب الإعلامية بين الطرفين، إن “التأزيم لم يتوقف والحملات الإعلامية لم تتوقف، والشعور بالألم لاستمرار هذه الحملات الإعلامية مستمر، ولذلك أنا اتفق مع الوزير بأن ليس هناك حل في الأفق أو ما يوحي بالحل أو بإمكانية احتواء هذا الخلاف”.

وبشأن إعلان قطر عن أنه على الرغم من تطوير علاقتها مع تركيا وإيران والعراق، إلا أن علاقتها مع مجلس التعاون الخليجي لا مفر منها، قال الجارالله: “من حق الاشقاء في قطر تطوير علاقاتهم مع الآخرين، لكن لا يعني ابتعادهم عن مجلس التعاون، فهم ينظرون له كمصير ونحن نشاركهم هذه الرؤية”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.