شن ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” هجوما شديدا على مستشار ولي عهد أبو ظبي عبد الخالق عبدالله بعد إشادته بمقال لكاتبة مصرية تدعو فيه لتظهير مصر من الإسلاميين حتى يعم السلام فيها على غرار الإمارات.
وقال “عبد الله” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” مقتبسا فقرة من مقال الكاتبة المصرية نيرفانا محمود المنشور على موقع قناة “الحرة” الأمريكية:” مقال يستحق القراءة: عام التسامح بدأ في الإمارات ولكننا نحتاجه الآن في مصر. فالطريق الوحيد لمواجهة طيور الظلام الذين يصدحون بالكره ليلا نهارا، هو نشر ثقافة التسامح ونزع الإسلاموية من وجدان مجتمعاتنا. إن تحقق هذا الهدف في مصر، فلن يصمد محور الظلام في البلدان العربية الأخرى.”
كما أكد على إشادته بالمقال ووصفه بالكلام الجميل النابع من القلب جمال كاتبته في رده على الكاتبة بعد ان بادلته الشكر على إطرائه على المقال.
ولاقت تغريدة مستشار “ابن زايد” وإشادته بالمقال ردود فعل غاضبة من قبل المغردين، الذين ذكروا عبد الخالق عبد الله بما تمارسه دولته من قتل وتعذيب وقهر لمعارضيها، مفندين إدعاءاتها الزائفة حول “التسامح” التي تتسامح مع الجميع إلا أبنائها ومنتسبي الدين الإسلامي.
وكانت الكاتبة المصرية نيرفانا محمود قد نشرت مقالا على موقع قناة “الحرة” بعنوان:”ما بعد زيارة البابا الإمارات”، طالبت فيه بنقل التجربة الإمارتية إلى مصر، داعية لمواجهة الإسلاميين بكل السبل حتى تتمكن مصر من تحقيق التسامح.
وطالبت الكاتبة من شيخ الأزهر أحمد الطيب بتطبيق كل الركائز الأساسية لوثيقة التسامح والأخوة التي وقعها مع البابا من أجل إعلاء مفهوم المواطنة ومواجهه الإرهاب في المنهج التعليمي، ليس فقط في جامعه الأزهر، بل في كل مدارس وجامعات مصر.
وقالت:”آن الأوان لزرع كل هذه المبادئ في قلوب أطفالنا وشبابنا، فهؤلاء هم سلاحنا في مواجهه أيديولوجيات الكره والفتنة والتطرف”.
واختتمت مقالها قائلة:”عام التسامح بدأ في الإمارات ولكننا نحتاجه الآن في مصر. فالطريق الوحيد لمواجهة طيور الظلام الذين يصدحون بالكره ليلا نهارا، هو نشر ثقافة التسامح ونزع الإسلاموية من وجدان مجتمعاتنا. إن استطعنا أن نحقق هذا الهدف في مصر، فلن يصمد محور الظلام في البلدان العربية الأخرى”.
آه يا إبن…… ، قصدك ما بدك ايانه نرفع راسنا الله ينتقم منكم أجمعين .
شياطين والعياذ بالله منكم .