الرئيسية » الهدهد » “ويأبى التابع إلا أن يكون تابعاً”.. مفكر سوداني يلقن تركي الدخيل درسا في الدبلوماسية بعد فرحته بمقابلة “ابن زايد” له

“ويأبى التابع إلا أن يكون تابعاً”.. مفكر سوداني يلقن تركي الدخيل درسا في الدبلوماسية بعد فرحته بمقابلة “ابن زايد” له

لقن المفكر السوداني تاج السر عثمان, السفير السعودي الجديد لدى الإمارات تركي الدخيل, درسا قويا في الاعراف الدبلوماسية، بعد أن أظهر الأخير “ذله وهوانه” لمجرد استقبال وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد له لاستلام أوراق اعتماده.

وكان “الدخيل” قدر غرد بعد ساعات قليلة من أدائه اليمين أمام العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز كسفير للمملكة لدى الإمارات التي يدين لها بالولاء أكثر من السعودية قائلا:” شرفني سمو الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات ، بأن أتاح لي موعداً وسط التزاماته في القمة العالمية للحكومات بدبي لاستلام نسخة من اوراق اعتمادي سفيراً لخادم الحرمين الشريفين في الإمارات العربية المتحدة “.

https://twitter.com/TurkiAldakhil/status/1094730454933098496

ليرد عليه تاح السر عثمان معلما إياه أصول العمل الدبلوماسي، مؤكدا بان تصريحه جاء كتابع للإمارات وليس سفيرا للسعودية.

وقال في تغريدة له ردا على “الدخيل”:” ويأبى التابع إلا أن يكون تابعا”.

وأضاف موجها حديثه لـ”الدخيل”:” أنت الآن سفير السعودية ولست مذيع العربية حتى تقول شرفني وأتاح لي بالرغم من التزاماته ؟”.

وتابع قائلا:” أنت الآن تمثل سلمان بن عبدالعزيز و هذه المقابلة من واجبات بن زايد و صميم عمله وليست تواضعا منه ثم إن اعتماد السفراء لا يكون في المجالس الخاصة”.

https://twitter.com/tajalsserosman/status/1094978838059249666

وكان الإعلامي تركي الدخيل، قد أدى الأحد، القسم أمام الملك سلمان، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض، سفيرًا للمملكة العربية السعودية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية السعودية.

وكانت قد أفادت مصادر لموقع “إرم نيوز“ المخابراتي التابع لجهاز أمن الدولة في أبوظبي، في ديسمبر الماضي، إن المملكة رشحت  الدخيل ليكون سفيرًا جديدًا لها في الإمارات العربية المتحدة.

والدخيل هو إعلامي وصحفي سعودي، عمل مقدمًا للبرامج في قناة العربية، ثم أصبح مديرًا لها، قبل تعيينه سفيرًا في الإمارات.

ونشرت الوكالة السعودية صورة للدخيل أثناء تأديته القسم مع زملائه السفراء المعينين حديثا.

ولعب الدخيل دورا كبيرا في التقارب بين محمد بن زايد ومحمد بن سلمان بحسب مراقبين، وقد رصدت تقارير غربية زيادة ملحوظة في ممتلكات الدخيل بعد دوره في هذا التقارب، إذ ارتفع من محفظة استثمارية تبلغ نحو 8 مليون ريال لتصل إلى 90 مليون ريال خلال 6 شهور فقط فضلا عن شرائه عقارات في دبي بنحو 17 مليون ريال أيضا.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.