الرئيسية » الهدهد » “برميل البحرين” أعجب بـ”تسيبي ليفني” فالتقاها سرا وطلب منها نقل هذه الرسالة إلى نتنياهو

“برميل البحرين” أعجب بـ”تسيبي ليفني” فالتقاها سرا وطلب منها نقل هذه الرسالة إلى نتنياهو

في إطار التحقيق الصحفي الذي أجرته القناة الـ13 الإسرائيلية وكشفت فيه عن اللقاءات والرسائل التي تمت بين دولة الاحتلال وبين دول في الخليج, أكد التحقيق أن وزير خارجية البحرين “خالد بن أحمد” عقد اجتماعا سريا مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة “تسيبي ليفني” منذ أكثر من عامين، أبلغها فيه بأن الملك “حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة” مهتم بتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال بشكل رسمي.

وقال التحقيق الصحفي نقلا عن مسؤولين كبار بدولة الاحتلال إن اجتماع خالد بن أحمد وتسيبي ليفني تم على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن 2017، حيث طلب الأول من الثانية نقل رغبة ملك البحرين إلى رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو”، وهو ما فعلته.

وجاء بث التقرير في وقت تدفع فيه (إسرائيل) لتوسيع التطبيع مع الدول العربية والإسلامية، إذ سافر “نتنياهو”، الشهر الماضي، إلى تشاد للإعلان عن إعادة العلاقات معها.

وقال “نتنياهو” آنذاك إن هذه الخطوة حظيت بدعم العديد من الدول العربية دون أن يسمي أيا منها.

ورغم ذلك، نفت مملكة البحرين، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مضمون تقارير أشارت إلى أن “نتنياهو” سيزور الدولة الخليجية الصغيرة.

وقال “خالد بن أحمد”: “لا توجد خطة لزيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي (…) لا توجد اتصالات بشأنها” وفقا لما نقلته صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.

ورغم نفيه لأي خطة وشيكة لزيارة “نتنياهو”، إلا أن رأس الدبلوماسية البحرينية قال: “إذا تم التخطيط لزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، فإن البحرين لن تتردد في الإعلان عنها”.

وجاء تعليق المسؤول البحريني بعد أيام من تواتر نقل العديد من المواقع الإخبارية العبرية عن مسؤول كبير (لم تسمه) بأن (إسرائيل) تعمل على تطبيع العلاقات مع البحرين.

وذكر أحد هذه المواقع أن تقدير المسؤولين الإسرائيليين هو أن البحرين ستكون ثاني دولة عربية، لا تقيم علاقات دبلوماسية مع (إسرائيل)، تستقبل “نتنياهو” على أراضيها بعد عمان، التي قام بزيارة مفاجئة لها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتقى السلطان “قابوس بن سعيد” في العاصمة مسقط.

وفي السياق، أشار تقرير لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، الإثنين، إلى أن (إسرائيل) والبحرين تربطهما “روابط سرية قوية”، إذ يرى كل من البلدين في إيران – راعي حزب الله الرئيسي – تهديدًا استراتيجيًا.

ونوهت الصحيفة العبرية إلى معارضة البحرين القوية لإيران وأنشطتها العسكرية في البلدان العربية مثل لبنان وسوريا واليمن، مشيرة إلى أن “خالد بن أحمد” أعلن تأييده لعملية جيش الاحتلال لتدمير أنفاق حزب الله عبر الحدود اللبنانية، كما دافع عن الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على أهداف إيرانية في سوريا.

وكان وزير الاقتصاد الإسرائيلي “إيلي كوهين” قد أعلن أنه تلقى دعوة لحضور مؤتمر متعلق بالتكنولوجيا في البحرين في أبريل/نيسان المقبل.

يشار إلى أن اتجاه البحرين نحو التطبيع مع دولة الاحتلال يعود إلى أكثر من عقدين، عندما زار وزير حماية البيئة الإسرائيلي “يوسي ساريد” المملكة، والتقى وزير الخارجية آنذاك “محمد بن مبارك آل خليفة” وشارك في محادثات إقليمية حول القضايا البيئية.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““برميل البحرين” أعجب بـ”تسيبي ليفني” فالتقاها سرا وطلب منها نقل هذه الرسالة إلى نتنياهو”

  1. توضيح فقط : الوثائق التي يريد الصهاينة اظهارها كأنها ويكليكس صهيونية تختص بالسعودية والامارات والبحرين ولم تتطرق نهائيا إلى أصحاب العلاقات الحقيقية والقوية مسقط وعمان وقطر والكويت! أن يعجب وزير الخارجية البحريني بالوزيرة الصهيونية فقد سبقه ناضر خارجية مسقط وعمان وسلم عليها بمنتهى الاحترام والخوف والخضوع لها في الدوحة عام 2008م والصور تملأ الفضاء الالكتروني! بل جريدة إماراتية يومها علقت بعنوان عريض (تطبيع مجاني)! والتقى بها مرات عديدة في نيويورك ! وهو الذي مثل بلاده في جنازة رابين والتقى بيريز مرات لا تحصى في تل ابيب !من عام 1970م وإلى اليوم والصهاينة ضيوف كرام على مسقط وعمان ! وفي كل الظروف المفصلية للأمة والخيانة في ذلك البلد لا يتوقف! زيارات تحت مسميات عديدة جدا دراسات أبحاث تحلية المياه والزراعة والتقنية الحديثة والذرة والعلوم! لدرجة أن مسقط وعمان استضافت مركز أبحاث تحلية المياه في الشرق الأوسط من أموال الفقراء العمانيين ليكون مسمار جحا لتواجد الصهاينة في مسقط وعمان! والمركز اسم فقط لغرفة في الخارجية العمانية لا نشاط لها بالمرة وكل مؤتمر له هو غطاء لحضور الصهاينة! الشخصيات السياسية والاقتصادية التي زارت مسقط وعمان أكثر من الصهاينة الين زاروا مصر وهي أول دولة تعقد اتفاقية مع الصهاينة! يوسي بيلين بيريز رابين نتنياهو وكاتس وأفرام هليلفي ويوسي غال و ياكوف هداس و الكثير الكثير من المسؤولين الأمنيين والعسكريين والمخابراتيين عاثوا فسادا ودنسوا البلد الفقير! إذا أردنا الحديث عن التطبيع فليكن بمكيال واحد وليكن الكلام الأكثر عن من هو الذي طبع اكثر وبالطبع مسقط وعمان وبالتأكيد هم من هرول وانبطح وتنازل ورقص للصهاينة وخان وكذب وخدع ولعب دور العميل ولله الحمد انكشف وانفضح على رؤوس الخلائق! إلى مزبلة التاريخ!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.