الرئيسية » الهدهد » المغرب تتخذ قرارا صادما للسعودية وتنسحب بشكل مفاجئ من التحالف العربي

المغرب تتخذ قرارا صادما للسعودية وتنسحب بشكل مفاجئ من التحالف العربي

في صدمة وجهتها المملكة الغربية إلى السعودية, أعلنت رسمياً, الخميس, الانسحاب من التحالف العربي الذي تقوده السعودية في حربها على اليمن, مقرره كذلك استدعاء سفيرها من الرياض.

ونقلت وكالة “اسوشيد برس” الأمريكية، عن مسؤول حكومي، قوله: “إن بلاده لن تشارك في التدخلات العسكرية أو الاجتماعات الوزارية في الائتلاف الذي تقوده السعودية”.

كما قرَّرت الرباط استدعاء سفيرها المتواجد في الرياض، دون أي توضيحات بشأن الخطوة التي تعتبر تصعيدًا في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأضافت الوكالة: أن المسؤول المغربي لم يذكر المزيد من التفاصيل، مبينةً أن الحكومة المغربية لم تكشف عن تفاصيل مشاركة قواتها في التحالف العربي ضد ميليشيات “الحوثي”.

وأشارت “اسوشيتد برس”، إلى أن حدة التوتر تصاعدت بين الرباط والرياض وسط مخاوف دولية بشأن الأعمال السعودية في حرب اليمن وقضايا أخرى.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “المغرب تتخذ قرارا صادما للسعودية وتنسحب بشكل مفاجئ من التحالف العربي”

  1. السبب الذي جعل المغرب سحب قواته من اليمن و كذلك سحب السفير المغربي من السعودية هو ان السعودية لم تدفع المبلغ المطلوب منها ثمن اشتراك جيشها مع جيش ابن سلمان الفاشل الساقط في اليمن وكذلك المستحقات الواجب دفعها ثمن رحلات سلمان التي تقدر بملاين الدولارات .حيث غضب الملك المغربي لعدم دفع المستحقات التي يجب ان تدفعها السعودية للمغرب

    رد
  2. في السنين الغابرة كانت الأحلاف العربية تنشأ ؛ وتستهدف أقوام خارجين عن ملة العرب والمسلمين ؛ متى كانت الشروط مشروعة وجائزة لذلك … ولم يعرف تاريخنا الإسلامي نشوء حلف ضد أخوة مسلمين ….ذلك أنه من المحرم قتل مسلم لأخيه المسلم ؛ وذلك مصداقا لقول الرسول الكريم محمد (ص) : ” من حمل علينا السلاح فليس منا ” ؛ كما قال (ص ) “أن دماءكم وأموالكم وأعراضكم ؛ حرام عليكم ….» ….و كذلك قال (ص) : ” كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ” … وهناك ثوابت كثيرة أيضا أقرها الإسلام تؤكد على أن القاتل والمقتول إن كانا من المسلمين ؛ فإن كلاهما في النار …. لكن بني قومنا وأخوتنا نسفوا كل ذلك ؛ وكل ما جاء به القرآن الكريم ؛ فشمروا عن سواعد الجد لقتال أهل اليمن بحجة محاربة فئة منهم ؛ بينما القتال طال كل شخص هناك ؛ ولم يفرق بين المرء وأخيه ؛ ولا العجوز والشيوخ ولا الأطفال الرضع والمساكين …. فالكل كان ولايزال مستباحا رغم أنهم يشهدون بالوحدانية . وفي حين أمرنا الله بأن نسعى بالصلح بين المسلمين ؛ أصبح من يقوم بذلك متهما في شريعة هؤلاء ؛ فلاحول ولاقوة إلا بالله تعالى … ومن هنا فمثل هذه الأحلاف لاشرعية لها ؛ وجزى الله كل دولة الخير والصلاح عندما تخرج من مثل هذه الأحلاف … والحمد لله القادر على هزيمة الأحزاب وتشتيت شملهم ؟!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.