الرئيسية » الهدهد » كاتب قطري معروف: هذا ما يجب أن تفعله قطر والكويت وعُمان بسبب اعتقاد “التائهين” غياب قوة الرّدع الحقيقية

كاتب قطري معروف: هذا ما يجب أن تفعله قطر والكويت وعُمان بسبب اعتقاد “التائهين” غياب قوة الرّدع الحقيقية

دعا الكاتب القطري المعروف جابر الحرمي، بلاده والكويت وسلطنة عمان، الى ترجمة رؤاها المشتركة إلى مشاريع على الأرض وأن تستند إلى حلفاء صادقين.

وأكد “الحرمي” أن “العابثين و التائهين” -في إشارةٍ إلى الإمارات والسعودية- مستمرون بمغامراتهم في ظل اعتقادهم بغياب قوة ردع حقيقية.

ووصف الكاتب القطري الدول الخليجية الثلاث “قطر، الكويت، عُمان” بالدول الخليجية العاقلة، قائلاً إن ترجمة رؤاها ليس من أجلها فحسب بل من أجل شعوب المنطقة واستقرارها.

https://twitter.com/jaberalharmi/status/1092712369313193984

يذكر أنّ أمیرا الكويت الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح وقطر الشیخ تمیم بن حمد، بحثا الإثنين، آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة.

وقال وزیر شؤون الدیوان الأمیري علي جراح الصباح إن المباحثات “تناولت العلاقات الأخویة الوطیدة بین البلدین والشعبین وآفاق تطویرھا، كما تطرقت للقضایا ذات الاھتمام المشترك، وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة”، دون تقديم أية توضيحات بشأن القضايا التي تناولتها المباحثات.

وأضاف أن المباحثات سادها “جو ودي عكس روح الأخوة التي تتمیز بھا العلاقة والرغبة المتبادلة في المزید من التعاون والتنسیق في كافة الأصعدة”، حسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا).

ووصل أمير قطر والوفد الرسمي المرافق له إلى الكويت أمس في زیارة رسمیة.

وكان على رأس مستقبليه على أرض المطار، أمير الكويت وولي العھد نواف الأحمد الصباح و رئیس مجلس الأمة مرزوق الغانم ورئیس مجلس الوزراء جابر المبارك الصباح وكبار المسؤولین بالدولة.

ورافق أمير قطر وفد رسمي یضم: جاسم آل ثاني الممثل الشخصي لأمیر قطر، وخالد آل ثاني رئیس الدیوان الأمیري وجوعان آل ثاني رئیس اللجنة الاولمبیة القطریة وخلیفة آل ثاني وعبد الرحمن آل ثاني الرئیس التنفیذي للمؤسسة القطریة للاعلام.

وسبق أن زار أمير قطر، الكويت في مايو/ أيار الماضي، وقدم خلالها لنظيره الكويتي، تهانيه بمناسبة شهر رمضان المبارك.

ويقود أمير الكويت وساطة لحل الأزمة الخليجية، التي بدأت في الخامس من يونيو/ حزيران 2017؛ حيث قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر؛ متهمة إياها بتمويل الإرهاب، وهو ما نفته الدوحة.

من جهته، قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، في تصريح إذاعي الاثنين، إن بلاده تواصل وساطتها في الأزمة الخليجية وتتطلع لحلها.

وأضاف أن “لا جديد في الأزمة الخليجية، والكويت منفتحة على كل الأفكار، ومستعدة لبلورة أفكار جديدة بما يعيد وحدة الصف الخليجي”.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “كاتب قطري معروف: هذا ما يجب أن تفعله قطر والكويت وعُمان بسبب اعتقاد “التائهين” غياب قوة الرّدع الحقيقية”

  1. وايش اللي كان منعكم من اول قبل حتى الأزمة تعملوا هذا الردع ! طيب قريب سنتين من الحصار ايش منعكم ايضا؟ طيب الدولة العاقلة حسب زعمك ايش منجزاتها قبل وبعد الحصار ؟ ومن الحلفاء الصادقين في عالم اليوم؟ تقول لي أمريكا تلعب بكم لعب كلكم يعني مش الخليج العرب بكاملهم ! تقول لي روسيا أقول لك شوف سوريا كيف تلعب موسكو فيها! الصين؟ صدقني هي الدولة العاقلة تشوف مصالحها بعيدا عن كوارث الخليج العربي! من بقى إيران اسأل مسقط وعمان ! رز مافيش! لا بعد خلايا الحرس الثوري موجودة في مسقط والدوحة والكويت والأخيرة تعرف كثير عن خفايا الأمور يمكن تفيدكم ! إسرائيل ؟ ما يهمها اللي بين العرب تأخذ مصلحتها وبدون مع السلامة ويمكن تسأل مسقط وعمان خبيرة جدا في الهرولة والانبطاح والتطبيع والتنازلات! يا جابر انت وغيرك تحلموا بعد فوات الأوان ! أي مشروع قوي يقوم على سواعد اهل البلد ! وقطر والامارات والسعودية ما يختلفوا في شيء ! دمروا كل البلدان العربية بس الفرق هو خصومكم فطروا فيكم قبل ما تتغدوا بهم وقفلوا طريق واشنطن امامكم ويمكن تسأل حكامك السابقين فهم عندهم كثير من المعلومات ! وراح الردع!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.