الرئيسية » الهدهد » إعلامية عُمانية ساخرة من “عام التسامح” الإماراتي: كيف وانتم عاجزون عن التعايش مع جيرانكم في سلطنة عُمان وقطر؟!

إعلامية عُمانية ساخرة من “عام التسامح” الإماراتي: كيف وانتم عاجزون عن التعايش مع جيرانكم في سلطنة عُمان وقطر؟!

سخرت الإعلامية العمانية فاطمة أحمد من إطلاق الإمارات على عام 2019 “عام التسامح” واستقبالها للبابا فرانسيس بابا الفاتيكان في الوقت الذي لا تستطيع أن تتعايش فيه مع جيرانها “سلطنة عمان وقطر” وسب الدولتين وشتمهما على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت “احد” في تدوينات لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”أكبر نكته في التاريخ البشري #الإمارات تستقبل #البابا لأنها مسويه عام أسمه عام #التعايش، وقبل أيام المواطنين الإماراتيين رموا بأحذيتهم المواطنين القطرين، وسبوا وشتمو العُمانيين بأبشع الكلمات، لا وبعد جاء #وسيم_يوسف ألي يعتبروه في الإمارات مفتي لهم طلع وسب العمانيين والقطريين.”

https://twitter.com/fatmaomani/status/1091923644337528832

وأضافت في تدوينة أخرى:” إذا #الإمارات ما قادرة تتعايش مع جيرانها #عُمان و #قطر كيف مسويه عام للتعايش وجايبه البابا.”

https://twitter.com/fatmaomani/status/1091925328375746562

وكانت الإمارات قد أطلقت على عام 2019 عام التسامح، بزعم ترسيخ دولة الإمارات  كدولة عالمية للتسامح وتأكيد قيمة التسامح باعتبارها عملاً مؤسسياً مستداماً.

واعتبرت الإمارات أن عام التسامح هو امتداد لـ”عام زايد” والسير على نهجه بهدف “زرع قيم وإرث زايد الإنساني، وتعميق مبدأ التسامح لدى أبنائها”.

وكان موقع إماراتي أمني قد كشف قبل أيام، لغز زيارة بابا الفاتيكان المرتقبة لأبوظبي اليوم الاحد والتي يخطط لها ابن زايد بحرص منذ مدة، بنقلها عن مصادر وصفتها بالمطلعة بأن زعماء يهود من إسرائيل سيشاركون باللقاء.

وقال موقع “إرم نيوز” المخابراتي، إن هذا اللقاء يشكل جزءًا من الفعاليات العديدة التي تقام على هامش زيارة البابا والتي تعد أول زيارة له لمنطقة الخليج العربي.

ويعقد في إطار الزيارة لقاء بين البابا وأحمد الطيب شيخ الأزهر بوصفه رئيس مجلس حكماء المسلمين الذي يتولى تنظيم لقاء القيادات الروحية العالمي الذي يشارك فيه أكثر من 600 شخصية تمثل مختلف الأديان حول العالم.

وأضاف الموقع المخابراتي،  أن مصادر وصفها بـ “مطلعة” قالت إن مشاركة قيادات روحية يهودية في اللقاء أمر طبيعي، ونفت هذه المصادر “علمها بمشاركة قيادات روحية من إسرائيل، لكنها أكدت أن اللقاء لا يتناول شؤونًا سياسية، ويركز على المشتركات بين الأديان وأن اللقاء هو تعبير عن روح التسامح التي تحاول دولة الإمارات إبرازها في كل مناحي الحياة اليومية”، على حد زعمها.

ويؤكد ناشطون أن الاستدراك الوحيد على زيارة البابا هو استدراك سياسي لا ديني، فالإماراتيون يرحبون بزيارة جميع الناس إلى بلادهم، ولكن أبوظبي تستخدم زيارة البابا لتلميع صورتها في الخارج وللتغطية على الانتهاكات الحقوقية في الدولة.

كما أن “التسامح” الجاري ترويجه لا يشمل الإسلام ولا المسلمين، فهل تقبل أبوظبي دعوة الشيخ يوسف القرضاوي لهذا الاجتماع، أو أي عضو في اتحاد علماء المسلمين حتى لو كان كما تزعم متطرفا وإرهابيا؟! فالتسامح إنما يكون مع “الخصوم” والأعداء وليس مع الأصدقاء والمقربين، على حد قول الناشطين!

إن الدولة التي تواصل اعتقال علمائها المسلمين وتنكل بهم منذ عام 2011 ليست مؤهلة للحديث عن التسامح ولا مؤهلة لاستقبال حدث ديني كهذا إلا إذا كانت تسعى لتسخير الزيارة لأهداف سياسية وهو ما يحدث بالفعل، وكان يتوجب على البابا أن يترفع عن المشاركة بهذه الجريمة السياسية ويحافظ على مكانة الكنيسة في الانزلاق لتلميع سلوك هذه الحكومة أو تلك.

قد يعجبك أيضاً

10 رأي حول “إعلامية عُمانية ساخرة من “عام التسامح” الإماراتي: كيف وانتم عاجزون عن التعايش مع جيرانكم في سلطنة عُمان وقطر؟!”

  1. اشفق عليكم وع وضعكم الي وصلتوا فيه ابن زايد الي خالكم كذا منفاين من العالم والكل يتمصخر فيكم وع افعالكم الشينه مفروض توقفوا ضده وقفت رجال ما تمشيوا وراه كما قطيع الهوش

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.